* نجران صالح آل ذيبة:
عقب الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله إلى حي الشميسي بالرياض والتي تفقد خلالها هذا الحي وفئة الفقراء التي تسكنه قامت الجزيرة باستطلاع لآراء المسؤولين من المشايخ ومشايخ الشمل بمنطقة نجران حيث عبر الجميع عن سرورهم وسعادتهم البالغة وشكرهم لسمو ولي العهد على هذه الجولة التي تؤكد قوة التلاحم بين القيادة والشعب وأننا أسرة واحدة يسودها الحب والقوة والتكافل والإحساس بمعاناة الآخرين والإسهام في حلولها مؤكدين بأن الفقر ليس عيباً وأن الله هو موزع الأرزاق وداعين لمحاربة الفقر من قبل الجميع من خلال المساهمة في الحلول ودعم الغني للفقير للرقي بالمستوى المعيشي للجميع.
فقد عبر فضيلة رئيس محاكم منطقة نجران المساعد الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان عن غبطته وسروره لما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني من زيارة تفقدية للأحياء القديمة في مدينة الرياض واطلاعه عن كثب على أحوال الأسر الفقيرة وقال إنها خطوات مباركة في هذا الشهر المبارك تنم عن حرص سموه الكريم على رفع المستوى المعيشي لأبنائه المواطنين وتلمس احتياجاتهم فلم يكتف سموه بالتقارير ولا بالمعلومات التي تعرض عليه بل رغب أن يرى ذلك بعينه وهذا شعور منه بالمسؤولية العظيمة التي ألقاها على عاتقه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالصحة والعافية وما من شك أن سموه فتح الباب على مصراعيه للمسؤولين من أجل تلمس احتياجات المواطنين ليس فقط في مدينة الرياض بل في عموم مملكتنا المترامية الأطراف.
لقد اطلعنا جميعاً على ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عن عزم شركة المملكة القابضة على إنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للمحتاجين في عموم المملكة فعسى الله أن يجزي سمو الأمير خير الجزاء ولا شك أن زيارة سمو الأمير عبدالله الأبوية لها دور كبير في مثل هذا التبرع السخي، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران ورئيس لجنة أصدقاء المرضى الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل بأن هذه الزيارة لفئات من المجتمع هم في أمس الحاجة للعون والمساعدة يجب أن تكون دافعاً قوياً للميسورين ورجال الأعمال للتكاتف مع الدولة في عمل آلية عملية تستند على دعم مالي من الجميع وفي مختلف أنحاء المملكة فلا شك بأن ظاهرة الفقر متفشية ويجب الوقوف وقفة صادقة في هذا الجانب من قبل مختلف فئات المجتمع السعودي وقد تكون لجان مساندة في المناطق لجمع التبرعات ومن ثم إيداعها في حسابات تخصص في جميع البنوك لهذا الغرض.
وأضاف الدكتور العقيل: هذه الزيارة لم تكن بمستغربة وهي تنطلق من حرص القيادة الرشيدة على الوقوف على معاناة بعض الفئات الفقيرة من المجتمع السعودي والتي تحتاج إلى وقفة صادقة من الجهات الرسمية ومن أهل الخير في وطننا الغالي والذين عودونا على الوقفات الصادقة في أعمال الخير ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.
وقال الدكتور العقيل: أثق تماماً بأن النتائج المستقبلية والقريبة جداً ستكون في مستوى طموحات وآمال أهل الخير الذين تفاعلوا مع هذه الزيارة الكريمة التي قام بها سمو ولي العهد للأحياء الفقيرة بمدينة الرياض النابعة من حرص القيادة على تلبية أهم احتياجات المواطن بل والوصول إليه في مسكنه أينما كان.
وقال مدير الدفاع المدني العميد حسين بن غرم الزهراني قال الله تعالى: {لّقّدً كّانّ لّكٍمً فٌي رّسٍولٌ پلَّهٌ أٍسًوّةِ حّسّنّةِ لٌَمّن كّانّ يّرًجٍو پلَّهّ $ّالًيّوًمّ الآخٌرّ}.
أطل علينا هذا الشهر الكريم فكان ضيفاً عزيزاً على كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها فهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من عمل فيه جنى ومن اجتهد فيه كسب ومن تقرب إلى الله تعالى نجا لقد أطلت علينا ليلة الخامس عشر من هذا الشهر الكريم بحدث تاريخي في بلاد الحرمين الشريفين فاكتمل البدر دجى واكتسى بيت الفقير ضياء وبهجة عندما اقترن نور البدر في ليلة اكتماله ليلة النصف مع إطلالة ثاني مسؤول يتربع على ثوب الصحة والعافية نائبه وولي عهده الأمين بتفقد أحوال طائفة معينة من أبناء هذا البلد الطاهر ممن قست عليهم الحياة وأرهقتهم تكاليفها فما كان منه إلا أن تجرد من كل ارتباطاته والتزاماته وسارع الخطى حثيثاً في جنح الليل لم يصطحب معه سوى بعض اخوانه ونجله فأكبرنا في والدنا وولي عهد مليكنا ذلك النهج الذي كان الهدف منه الوقوف على حاجة الناس دون وسيط والعمل على قضائها مستمداً العون في ذلك من الله عز وجل ولقد رأينا في تلك الزيارة شفافية المسؤول وحنكة القائد ولطف الأب وتواضع المؤمن فأكبرناك يا أبا متعب عندما رأيناك شامخاً وأنت تحلق بنظرك في زوايا بيوت الفقراء والمساكين والبؤساء.
رأيناك صادقاً وأنت تقسم بالله العظيم أنك لم تأت إليهم لترجو من ذلك رياء أو سمعة وإنما لتفقد أحوالهم وحث الموسرين من أبناء هذا البلد الطيب على الإيماء إليهم بعين الشفقة والرحمة.
رأيناك وفياً وأنت تنتهج نهج الخلفاء الراشدين دون أن يحيطك حراسة ويحيطك سياج أمني نعم لقد عدلت فأمنت فنمت وأنت تتقمص شخصية ابن الخطاب فنعم المتقمص والمتقمص.
رأيناك عطوفاً تتخللك وشائج الحنان وتغلغل في جوفك عرى الإيمان فنضح ذلك على محياك عندما سبر الملايين أغوارك من خلال مشهد إنساني وأنت تسير بين أزقة ضيقة وتخاطب مريضه من منطوية قد ارتدت لباس المرض والبؤس فعادت إليها صحتها عندما أشرق محياك فأنار إطناب غرفتها الكاهلة وعندما فاح عبير تواضعك الذي انبثق من قلب أبيض كثوبك الأبيض الذي كنت تلبسه وأن تسير من شارع إلى آخر ومن منزل إلى آخر متجرداً من الرسميات مفاجئاً لملايين الناس من دون سابق إنذار.
لقد كانت هذه الزيارة زيارة عمل تفقدية يكتنفها منتهى السرية لتزيل بها بهاريج ودعايات طالما مللت من سماعها فعندما عقدت العزم رأيت كل شيء على وضعه الطبيعي دون تكلف أو طمس للحقائق فلله درك يا أبا متعب.
أبا متعب إن زيارتك تلك أشعلت في نفوس الكثير من أبناء شعبك الوفي حبك وظللت كما أنت شامخاً في أنظارهم كيف لا وأنت تشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وتتألم لمريضهم وتعطف على صغيرهم وأرملتهم.
رأيناك تبادر بغرس المواطنة في نفوس الموسرين وتحثهم على مساعدة أخوان لهم ضاق بهم الدهر وألهبتهم ألسنة المشقة والفقر وتناشد فيهم الضمير الحي تذكرهم بالله عز وجل وتشجعهم على مد يد العون لإخوانهم فها هم يتسارعون لفعل الخير وهذه أولى البوادر الطيبة والأصداء الحسنة لزيارتكم الميمونة فها هو صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال يحث الخطى على إنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية وسيكون المستقبل أفضل وأفضل بإذن الله تعالى.
الفقر ليس عيباً ولا يعد منقصة فقط لا يكاد يخلو مجتمع من المتاعب ومن معدلات عالية من حالات الفقر وإن العيب كل العيب والمصيبة العظمى أن نتعالى ونغفل ونجامل وننفي وجود الفقر لدينا وإن من الشجاعة أن نواجه المشكلة ونحدد مسبباتها وعناصرها وإيجاد الحلول لها وطرحها على بساط النقاش ويعد لها الخطط والدراسات اللازمة للتخفيف على أقل تقدير من حدة تفشيها مع أن زيارة سيدي من وجهة نظري وقد يتفق معي الكثير تعد نقطة انطلاقة شجاعة لإعداد الدروس وأعمال المسح الميداني والبحوث العلمية وإعداد الإحصائيات الدقيقة وتقليص الفجوة بين الواقع وما هو مأمول فلله درك ما أروعك أبا متعب ونسأل الله جل في علاه وأن يمدك بالصحة والعافية وأن يجعل ذلك في موازين حسناتكم.وقال مدير تعليم البنات رشيد بن حويل البيضاني في كل يوم تؤكد قيادتنا الرشيدة بمواقفها الإنسانية عمق وخصوصية علاقتها بشعبها وتأصل مبادراتها النابعة من قيم الإسلام الحنيف وتقاليد شعبها الأصيل وروابط المحبة التي تصل القيادة بالشعب في نمط من علاقات التراحم والتكافل والتي يندر أن يشاهد لها مثيل في شعوب العالم العربي.وفي لمحة من لمحات الوفاء بين القيادة والشعب كانت تلك الزيارة التفقدية لبعض الأحياء الفقيرة والأسر المحتاجة لصاحب القلب الكبير والإنسانية النادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والذي يدعم ويؤازر سياسة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظهما الله في تفقد أحوال المواطنين وتوفير سبل الحياة المستقرة لهم وهذا ليس بغريب على قيادة هذه البلاد الكريمة والتي يقوم دستورها على مبادئ إسلامية ثابتة تنادي بحفظ الكرامة للإنسان وتذليل الصعاب أمامه لتستدير عجلة النمو والتقدم في هذه البلاد ولأن الفرد هو الدعامة والركيزة التي تقوم عليها الأمة وتنهض وقيادتنا رعاها الله تدعم هذا المبدأ وتسير على نهجه وما هذه الزيارة لسموه الكريم إلا تتويجاً لجهوده في سبيل مساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم وحرصه على بث روح المساعدة والتكافل بين أفراد الشعب السعودي كما أن إعلانه حفظه الله عن تشكيل
لجنة لدراسة أحوال المواطنين المحتاجين في كافة مناطق المملكة سيسهم في تخفيف المعاناة عنهم ويرفع مستوى معيشتهم وبذلك يتحقق الهدف الأسمى لخطط التنمية والتي تركز في برامجها على بناء الفرد السعودي بالدرجة الأولى حفظ الله قيادتنا الحكيمة وأمدها بعونه وتوفيقه ونصرها على من يحاول النيل من أمنها واستقرارها وأدامها لنصرة الحق ورفع معاناة المحتاجين.
وقال مدير عام التعليم بمنطقة نجران حسن بن أحمد القربي إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى بعض أحياء مدينة الرياض الفقيرة تعد فريدة من نوعها بل تعد زيارة تاريخية حيث اطلع سموه الكريم عن كثب على ما تعانيه شريحة من أبناء الوطن من العازة والفقر.وأكد القربي أن اهتمام سمو ولي العهد بأمر الفقراء يحتم على كافة المسؤولين بالدولة إيلاء هذا الأمر جل الاهتمام لتحقيق المقصد المنشود والتي يسعى لها ولاة الأمر وثمن مدير عام التعليم بنجران هذه الخطوة وقال إن زيارة سمو ولي العهد للأحياء الفقيرة في هذا الشهر الفضيل أدخلت السعادة إلى قلوب الفقراء والمساكين وهم يشاهدون ولاة الأمر يلتمسون همومهم وقضاياهم عن قرب ومن ثم يضعون الحلول والمعالجات التي حتماً ستحقق العديد من النجاحات في مجال التخفيف من حالات الفقر.
وأشار القربي إلى أن هذه الزيارة لسمو ولي العهد تحمل معاني سامية وتعبر عن الإحساس الصادق من المسؤول عما يعانيه المواطن وكذلك مدى التلاحم بين القيادة والشعب والاعتراف بشكلية الفقر الموجود في الوطن فكما هو موجود في العاصمة الرياض نجده أيضاً في جميع أنحاء الوطن لا حرج في ذلك فالفقر كما ذكر سموه الكريم موجود في كل المجتمعات مؤكداً أن اطلاع سموه وهو المتابع الحريص على المواطنين سوف يساهم في إيجاد حلول لمشكلة الفقر خاصة وأن الاعتراف به يقود المجتمع إلى التعامل معه بشكل أكثر جدية وخير دليل على ذلك هو توجيه سمو ولي العهد المسؤولين بإنشاء صندوق لمساعدة المعوزين والمحتاجين من أبناء الوطن وكذلك دراسة أوضاع الفقر في أرجاء البلاد دراسة شاملة ومتكاملة وهذا بالتأكيد يدل على المنهجية الجادة في التفكير السليم من سموه الكريم في تخفيف معاناة المحتاجين والتي ستعمل بمشيئة الله لما فيه الخير للوطن ودعا القربي الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وحكامها وأن يجعلهم ذخراً لأبناء هذا الوطن وعوناً لهم خاصة وأن الجميع قد تعود منهم الوقفات المستمرة لجميع أبناء هذه البلاد الطاهرة.
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران بالنيابة عبدالرحمن بن محمد المطلقة قال هذه الزيارة من لدن سمو ولي العهد تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطن والعمل على راحته وإسعاده وتوفير وسائل العيش الكريم له.
وهي زيارة كانت محل التقدير من مختلف شرائح المجتمع السعودي الذي ظل يتابع مواقف سمو ولي العهد الإنسانية من خلال شاشة التلفزيون.ولا شك بأن توجيه سمو ولي العهد للوزراء والمسؤولين بالقيام بالزيارات الميدانية وتلمس احتياجات المواطنين نابع من نظرة ثاقبة ومسؤولية كبيرة وإدراك بأن الأعمال المكتبية لا تمكن المسؤول من معرفة الكثير من جوانب مسؤولياته ومعرفة الكثير عن أهم جوانب العمل المناط به.
وأضاف المطلقة: زيارة سمو سيدي ولي العهد للأحياء الفقيرة بمدينة الرياض كانت لمسة أبوية حانية تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحسين مستوى معيشة المواطن السعودي الذي عرف بعدم لجوئة إلى إظهار حاجته من باب العزة والأنفة والكرامة فجاءت هذه الزيارة لتكشف الحقيقة التي يعاني منها بعض المواطنين السعوديين الذين استقبلوا سموه كوالد يحرص على تفقد أحوالهم معطياً سموه درساً لكل مسؤول بأن الزيارات الميدانية وعدم الركون إلى المكاتب هي التي تساعد أي مسؤول على القيام بواجباته على الوجه الأكمل منطلقاً في ذلك من مسؤوليته أمام الله سبحانه وتعالى.
وأشار المطلقة إلى أن الزيارة حدث تاريخي إنساني حرك في النفوس مشاعر الإنسانية والرغبة في التعاون من الجميع في هذا الجانب لمساعدة أسر فقيرة لا شك هي في مختلف مناطق المملكة والزيارة لا شك كشفت لسمو ولي العهد الواقع المؤلم لهذه الأسر الفقيرة التي هي وغيرها بحاجة إلى وقفة المجتمع السعودي.
وتحدث للجزيرة الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة بنجران فقال الحمد لله العظيم الذي جعل لهذه البلاد الغالية حكاماً من أهلها وأنعم عليها بنعمة الأمن والأمان في ظل الحكم بشرع الله وسنة نبيه فنحن في هذه البلاد أسرة واحدة حاكم ومحكوم يسودها الود والحب والإحساس الصادق بكل معناه وما قام به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله ليس بمستغرب وليس الأول من نوعه فأولياء أمورنا دائماً ما يتلمسون حاجة المواطن من خلال وسائل متعددة من شأنها التخفيف عن كاهل أبناء الوطن والرقي بمستواهم المعيشي لأعلى مستوى والحمد لله لقد تحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من لدن حكومتنا الرشيدة وهذا لا يؤكد أنه ليس لدينا فقراء فالفقر ليس عيباً والله سبحانه هو مقسم الأرزاق ولا يمكن للإنسان أن يغتني بين يوم وليلة إلا بأمر الله ولكن جهود حكومتنا الرشيدة ماضية بإذن الله على محو الفقر في هذه البلاد نسأل الله تعالى أن يطيل في أعمار ولاة أمورنا ويديمهم ذخراً للوطن والمواطن.وقال الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ قبائل آل فاطمة يام إن زيارة سمو ولي العهد التي قام بها لفقراء الشميسي لتنمي عمق التلاحم بين كافة أفراد هذا الوطن حاكم ومحكوم والمشاعر الأسرية التي تربط الجميع فقلما تجد مسؤول في هذا المستوى يدخل مثل هذه الأحياء ويترجل ماشياً في شوارعها الضيقة وبين منازلها القديمة وفي زحمة اخوانه وأبنائه أبناء شعبه الفقراء إنها لخطوة جبارة من رجل عظيم رجل إنسان تجلت إنسانيته من قبل في مواقف كثيرة كما تجلت في هذا الموقف خاصة فلعلنا جميعاً أن نقف موقف عبدالله الإنسان ويتلمس أغنياؤنا حاجة فقرائنا وهذا هو الديدن الذي خلفه لنا مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وخطى عليه أبناؤه الميامين وأحفاده الكرام ودعوة صادقة لله عز وجل أن يوفق حكامنا ويجعل أعمالهم وما يقومون به لخدمة الشعب في ميزان حسناتهم.وقال الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح: إن جولة سمو سيدي ولي العهد حفظه الله للأحياء الفقيرة بمدينة الرياض لهي لمسة أبوية حانية تهدف إلى الاطلاع عن كثب لما تعيشه هذه الفئة ولم يكتف سموه بالجولة في شوارع هذه الأحياء بل قام سموه بالدخول للمنازل وتفقد غرفها وأثاثها ووضعها والأسر بداخلها واطلع سموه على صورة واضحة لهذه الفئة ولا نشك في أن سموه الكريم سوف يتخذ إجراء مباشراً لوضع الحلول المناسبة لهم وهذا لا يعني بأن الدولة هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تجد الحلول المناسبة لهذه الفئة ولكننا كشعب واحدة وأسرة واحدة يجب أن نساهم في قطع دابر الفقر في بلادنا وليدعم غنينا فقيرنا فنحن وكما أشرنا أسرة واحدة يسودها التكافل الاجتماعي ومن هذا المنطلق لا بد من المساهمة من الجميع للقضاء على الفقر والفقر ليس عيباً بل الفقر في كافة بلدان العالم وفي كافة المجتمعات فدعوة صادقة للجميع بشد الرحال والوصول إلى مواقع الفقر ومعالجتها وأسأل الله أن يحفظ لنا حكومتنا ويديم علينا نعمة الأمن والإسلام.
|