سرقت عمرك يا عمري فهل تهبي
من السماح لشخصي ما يفيض رضا
وهل يشاطر ما اورثته لهفا
على فؤادي أغلى من إليه مضى
سألت بضع سنين مدها حلم
الى ضفافك علَّ الله فيه قضى
وما تردده الأيام يجلبه
حظ التوقع في إظلامه ومضا
سرقت عمرك عليَّ لا افرقه
ولا اشتت ايماء به انتفضا
وليس حبي كاف لي اقدمه
وليس شعري الا ما روى عرضا
شقيت بعدك حتى هاجني المي
وليس بعدك من اختاره عوضا