مشعل الجبوري
قال فيها: كان الوطن احلى الذكريات وكان الوطن اجمل اللوحات واصبح الوطن يزداد تألقا وحبا في الحياة وحتى الممات.. كيف لا وهو مهد الرسالات وفيه اعظم المقدسات كيف لا ودستوره القرآن وسنة المصطفى عليه افضل الصلوات، كيف لا وقد توحد شمله وعم خيره تحت قيادة امام عزيز على قلوبنا جميعا وهو الملك عبد العزيز وابناؤه من بعده وقد جاهدوا واجتهدوا في اصلاح البلاد ورعاية العباد. وقد جاء من تلك المنظومة:
تدورن من هو عبد العزيز؟
ياللي تحبون الوطن
اللي حكم بشرع الاله
واللي زرع حب ووفاء
اللي جمع صغير وكبير
واللي رفع قدر الكبير
اللي سرى بليل جهيم
يرد كيد الغاشمين
يوم شاف الظلم عم
والسلب والنهب احتدم
قال البطل هذا حرام
لازم نعيد اللي انهدم
لازم يعود عهد الجدود
وكان عبد العزيز!
يتساءل عن احوال الناس
في الديار.. في الاسواق
ينصف المظلومين.. ويساعد المحتاجين
بكل رحمة بكل اشفاق
قالتها مكسورة جناح
في بيت طين بابه من خشب
وعيالها اشقوها صياح
من قل الزاد وقل الحطب
ويوم جاها المرد
وقفت.. على سجادة
صغيرة باليه
ورفعت يديها النحيلة
للسماء عالية
يا الله ادعوك بكل فرض
يا الله.. تفتح له كنوز الارض
وارتفعت كفوف
تطلب رجاء من حي عطوف.. يزيده عطاء
دور الأبناء:
وواصل عيال عبد العزيز
سيرة الباني الشهم
سعود استلم.. من سليل المجد.. بسيف وعلم
وفيصل رفع شعار التضامن عالي بين الامم
وخالد تسامت صفاته بين الناس.. طيب وكرم..
الفهد والمعارف:
وكان الفهد.. برق ورعد.. سحابة غشى كل البلد
يمطر معارف شعشعت اخذ على نفسه وعد
باذن الله واحد كريم نرفع رايات الاحد
في كل حي وكل بيت العلم ما يصعب ابد
ورفرف البيرق.. خضر وبارقة ماله عدد
|