* الدمام - سامي اليوسف:
واجه احد الزملاء الصحافيين في المنطقة الشرقية تحتفظ الجزيرة باسمه واسم صحيفته» موقفا حرجا وطريفا في الوقت ذاته يدعو للدهشة والضحك من منطلق «شر البلية ما يضحك».
فعندما اراد زميلنا الحضور لاستاد الامير محمد بن فهد بالدمام لاداء مهمته الصحافية خلال مباراة القادسية والاتفاق جاء ماشيا علي قدميه وليس راكبا لسيارته الخاصة لقرب مكتب صحيفته من الاستاد.. وحين اقترابه لبوابة دخول الاعلاميين تفاجأ بمنعه من حارس الامن بالملعب.
رغم ابرازه لبطاقته الصحافية الرسمية بحجة انه جاء للملعب ماشيا وليس راكبا سيارته بل واتصل بجهاز اللاسلكي الذي لديه يسأل رئيسه المباشر قائلا بالحرف: «يوجد لدينا صحفي جاء بدون سيارته هل نسرح له بالدخول».
زميلنا وقف مشدوها وفاغرا فاه من حجم البلادة التي يعاني منها حارس الامن.. وعندما قص حادثته هذه للزملاء في مقاعد الاعلاميين تعالت اصواتهم من الضحك على هذا الموقف الغريب مرددين «رمضان كريم» لزميلهم المشدوه.
|