Wednesday 20th November,200211010العددالاربعاء 15 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

نوّهوا بالخدمات الجليلة المقدمة لهم الزوَّار والمعتمرون لـ « الجزيرة »: نوّهوا بالخدمات الجليلة المقدمة لهم الزوَّار والمعتمرون لـ « الجزيرة »:
سعادتنا كبيرة ونحن نعيش في الرحاب الطاهرة

* مكة المكرمة أحمد الأحمدي
نوه عدد من الزوار والمعتمرين الذين التقت بهم «الجزيرة» في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام بالخدمات الجليلة التي قدمتها وتقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للزوار والمعتمرين، كما أعربوا عن سعادتهم البالغة بتواجدهم في الرحاب الطاهرة لاداء مناسك العمرة وسط أجواء ايمانية خالدة كما وصفوا الخدمات المقدمة لهم بأنها خدمات رائعة ومتكاملة من جميع الجوانب.
ففي بداية الجولة تحدث المعتمر عبدالقادر شوقي من جمهورية مصر العربية وقال منذ ان وطأت قدماي الأراضي المقدسة هنا في المملكة وأنا وجميع رفاقي في الرحلة نعيش وسط خدمات متكاملة من جميع الجوانب سواء في المواصلات أو الخدمات الصحية أو الغذائية أو السكن مما سهل علينا أداء هذه المناسك وجعلنا نتفرغ لاداء هذه الشعيرة دون الانشغال بأي أمر من الأمور الحياتية، فحكومة هذه البلاد المقدسة أعزها الله بنصره بذلت ومازالت تبذل كل غالٍ.
وقال المعتمر أحمد الرميح من الجمهورية العربية السورية: احمد الله عز وجل ان مَنَّ عليَّ بأداء مناسك العمرة في هذا الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الحسنات والصدقات .
كما انني سعيد بالصبام في هذه الرحاب الطاهرة بجوار بيت الله الحرام وفي وسط هذه الاجواء التي تعبق بالسكينة والايمان حقيقة اعتبرني محظوظاً بهذه الفرصة التي أعدها من أسعد ايام حياتي. ومما شد انتباهي وانتباه كافة الإخوة المعتمرين هذه الخدمات الرائعة التي تقدم من قبل حكومة هذه البلاد للزوار والمعتمرين والتي تفوق التوقعات، فجزى الله هذه الحكومة الرشيدة خير الجزاء وجعل هذه الاعمال الصالحة في موازين حسنات القائمين عليها.
أما المعتمر أحمد سعيد من دولة فلسطين فعبر عن سعادته الكبيرة بالتواجد في هذه الرحاب الطاهرة وفي هذه الايام المباركة من هذا الشهر الكريم، ووصف الخدمات الجليلة المقدمة للزوار والمعتمرين بأنها خدمات كبيرة ومتكاملة من جميع النواحي. وقال ان كل ما يريد قوله هو تهنئة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بهذه الحكومة الرشيدة حكومة المملكة العربية السعودية التي تقوم على رعاية المقدسات الإسلامية خير رعاية وتقدم لقاصديها من زوار ومعتمرين أفضل الخدمات وأميزها وتبذل في سبيل ذلك كل غالٍ ونفيس، وما هذه المشروعات العملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والعمارة الرائعة الفريدة من نوعها لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إلا خير دليل على العناية الفائقة التي توليها حكومة هذه البلاد للمقدسات الاسلامية.
وقال المعتمر بكر أحمد على من الجمهورية النيجيرية: في كل عام احرص على اداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك لأتواجد في هذه الرحاب الطاهرة مكة المكرمة والمدينة المنورة لأجمع بين الحسنيين اداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وصوم جزء من هذا الشهر الكريم في هذه الديار المقدسة واداء صلاة التراويح خلف ائمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ذوي الاصوات الندية الخاشعة التي تذرف عند سماعها العيون وتخفق القلوب من خشية الله عز وجل، فأي خبر يسعى اليه المسلم أفضل من هذا وخاصة في هذه الايام المباركة من هذا الشهر الكريم شهر القرآن والغفران والرحمة والعتق من النار.
فالحمد لله الذي وفقني على مواصلة هذا الخير.
وقال المعتمر محمد عبدالقيوم من جمهورية الجزائر اشعر بسعادة غامرة وفرحة كبيرة لا توصف بعد ان وفقني الله وأسرتي في اداء مناسك العمرة بكل سهولة ويسر بفضل من الله عز وجل ثم بفضل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها ومازالت تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للزوار والمعتمرين، فالحمد لله ان تحقق حلمنا لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك واستمتاعنا بهذه الاجواء الرمضانية الجميلة والرائعة في هذه الرحاب الطاهرة وتتجلى فيها السكينة في أجمل معانيها، فاللهم لك الشكر والثناء على هذه النعمة العظمى التي انعمت بها علينا.
وقال المعتمر عبدالمنعم محمد من جمهورية مصر العربية: لحظة سعيدة اعتبرها من أسعد لحظات عمري تلك التي اعيشها وأنا امتع ناظري بمشاهدة الكعبة المشرفة والطائفين حولها على مدار الساعة والركع والسجود في المسجد الحرام والتالين لكتاب الله الكريم والساعين بين الصفاء والمروة وادائي للصلوات جماعة مع جموع المصلين في المسجد الحرام، تلك لعمري من اسعد ايامي، ولرمضان المبارك في هذه الرحاب الطاهرة مكة المكرمة والمدينة المنورة طعم جميل فالانسان المسلم يعيش وسط أجواء تعبق بالايمان والسكينة. كما ان جميع الخدمات للمعتمرين ميسرة ولله الحمد من جميع النواحي.
وقال المعتمر آدم الطيب من جمهورية السودان: منذ ان وصلت الى هذه الديار المقدسة وانا اشعر بأنني في بلدي الثاني ووسط ناسي وأهلي، كما انني اعيش وسط خدمات متكاملة وفَّرتها حكومة هذه البلاد لقاصدي هذه الاماكن المقدسة في إطار حرصها الدائم والمستمر على كل ما فيه راحة وخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج.. وكم انا سعيد بتواجدي هنا في مكة فقضاء شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة والمدينة المنورة هو حلم كل مسلم، والحمد لله ان تحقق لي ولاسرتي هذا الحلم فمكة المكرمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم حيث بيت الله العتيق فيأتي إليها المسلمون من جميع مشارق الارض ومغاربها تسبقهم خطواتهم وتذرف دموعهم وعبراتهم راجين العفو والمغفرة والمثوبة من رب غفور رحيم، ففي هذه الرحاب الطاهرة يتضاعف الاجر والثواب وينعم المسلم فيها بالراحة والسكينة وتزول همومه وتشفى آلامه وتبرأ جراحه.
وقال المعتمر اسماعيل عبدالجبار من مصر: هذه أول عمرة لي أسأل الله جلت قدرته ان يتقبلها مني انه جواد كريم . وقد كلفتني الرحلة حوالي 200 ريال وانا اشعر بسعادة كبيرة بتواجدي في رحاب بيت الله العتيق وفي هذا الشهر الكريم وأحمد الله عز وجل أن وفقني لذلك. وعن الخدمات التي وجدها يقول اسماعيل الحمدلله الخدمات كانت ميسرة فمنذ ان وصلنا إلى المملكة والجميع يتسابق لخدمتنا من المسؤولين في هذه البلاد فجزاهم الله عنا خير الجزاء واتمنى من الله ان يوفقني للمجيء لهذه الديار المقدسة في رمضان القادم لأستمتع بهذه الاجواء الايمانية الجميلة في الرحاب الطاهرة مكة المكرمة والمدينة المنورة فلرمضان طعم جميل في هذه الديار المقدسة كنت اسمع عنه من قبل واليوم عايشته وتحقق لدي صدق ذلك.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved