* صنعاء «الجزيرة» عبدالمنعم الجابري:
ذكرت مصادر مسؤولة في اليمن أن اكثر من الفي صياد في محافظة حضر موت يعانون حاليا ظروفا معيشية صعبة مع أفراد أسرهم البالغ عددهم نحو 36 ألف نسمة وذلك بسبب توقفهم عن ممارسة نشاطهم منذ حادثة ناقلة النفط الفرنسية «ليمبرج» في 5 من اكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر بأن هؤلاء الصيادين ونتيجة لانتشار كميات كبيرة من النفط الذي تسرب من داخل الناقلة الفرنسية إلى مساحات شاسعة من شواطئ حضرموت أصبحوا غير قادرين على ممارسة نشاطهم في الاصطياد السمكي الذي يعد المصدر الوحيد لمعيشتهم.
وأضافت بأن معظم أصناف الثروة السمكية في المنطقة التي انتشرت فيها كميات النفط قد نفقت أو هاجرت من الشواطئ إلى أعماق البحار.. مشيرة إلى ان ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار السمك في محافظة حضر موت بنسبة تصل إلى أكثر من 300%.
ونوهت المصادر إلى ان السلطات المختصة ماتزال عاجزة عن شفط كميات النفط التي تطفو على سطح مياه البحر بسبب محدودية الإمكانات المادية والفنية.. هذا علاوة على التلوث الذي أصاب الصخور البحرية في الأعماق.
وفي ذات السياق أشارت الاحصائيات إلى تراجع نشاط الموانئ اليمنية بنسبة 50% بسبب رفع شركات التأمين رسوم التأمين على السفن المتجهة إليها مما حمل اليمن خسائر تقدر بـ8 ملايين دولار شهرياً.
|