* نيويورك أ ف ب:
أعرب منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية في كوريا الشمالية مسعود حيدر عن «قلقه الشديد» للوضع في هذا البلد حيث قد يحرم نصف الثلاثة ملايين شخص من المساعدة الإنسانية التي يتلقونها في الوقت الراهن.
وفي حين أقرت بيونغ يانغ بوجود برنامج عسكري نووي، ما يمثل انتهاكا لتعهداتها السابقة، عبَّر مسعود حيدر عن أمله في ألا تربط الدول المانحة مساعدتها لهذا البلد باعتبارات سياسية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن «الوعود الحازمة التي تلقيناها للعام المقبل لا تسمح سوى بتغطية الأشهر الأولى من العام 2003م».
وتابع أن ثلاثة ملايين شخص فقط يتلقون مساعدة غذائية، في حين أن ثمة ستة ملايين بحاجة إليها، مضيفا أن هذه المساعدة قد تقتصر على 5 ،1 مليون شخص في المستقبل.
وقال المنسق إن «الدول المانحة الرئيسية فصلت تماما المسائل الإنسانية عن المسائل السياسية، ونأمل أن تبقى على موقفها في المستقبل».
وأوضح حيدر أن الولايات المتحدة التي تقدم 250 ألف طن من الحبوب في العام منذ ست سنوات، هي الجهة المانحة الرئيسية لكوريا الشمالية، ملمحا بذلك إلى أن واشنطن لم تجدد وعودها للعام 2003م.
وأضاف «لدينا حتى الآن وعود حازمة معظمها صادر عن الاتحاد الأوروبي، تغطي ثلث ما نحتاج إليه».
|