* واشنطن د ب أ:
ذكر تقرير صحفي نشر أمس الأول أن القيود الجديدة للحصول على التأشيرة والتي فرضتها الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001م، نجم عنها تأخير كبير في دخول العرب إلى البلاد وتثير استياء في العالم العربي تجاه الولايات المتحدة.
وأكثر المتضررين تأثرا بالتأخير المرضى الذين يسعون للحصول على العلاج الطبي العاجل في المستشفيات الأمريكية وطلبة الكليات الذين لم يتمكن المئات منهم من العودة لجامعاتهم في أمريكا في الوقت المناسب لبدء الدراسة في الخريف، وفقا لما ذكرته صحفية يو.أس.إيه توداي.
وقال وزير الخارجية كولين باول إنه يعمل للخروج بحلول بعد سماعه «لقصص مخيفة» حول تأخير التأشيرات.
وقال باول للصحفية :«علينا أن نحمي أنفسنا، (ولكن) علينا أن نقوم بذلك بصورة لا تغلق البلاد».
وتابع: «أريد أن يأتي الناس من كل أنحاء العالم إلى مستشفياتنا ومدارسنا وعالم ديزني ولكي تستقر وتهاجر.. وهذه هي قوة هذه الأمة».
والدبلوماسيون قلقون من أن تأخير التأشيرات يمكن أن يثير المشاعر المعادية لأمريكا بين العرب، ويعتقد أن هذه المشاعر متأججة بالفعل بسبب دعم أمريكا لإسرائيل والعمل العسكري المحتمل ضد العراق.
وقد دشنت وزارة الخارجية حملة إعلانية تبلغ تكلفتها 15 مليون دولار وتهدف إلى إلقاء الضوء على حياة المسلمين في الولايات المتحدة والتغلب على المشاعر المعادية لأمريكا.
وقد تعرضت وزارة الخارجية لانتقادات شديدة لمنحها تأشيرات لتسعة عشر مختطفاً تورطوا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001م.
وقد تم فصل رئيس القسم القنصلي بالوزارة في الصيف الماضي بسبب الجدل.
|