* هافانا أ ف ب:
احتج حوالي 150 ألف كوبي، كما تقول السلطات الكوبية.
يتقدمهم الرئيس فيدل كاسترو على «الأعمال العدوانية» الأمريكية خلال تظاهرة أمام الممثلية الأمريكية في العاصمة الكوبية.
وقد وجهت الحكومة الكوبية يوم الاحد الدعوة إلى التظاهرة للتنديد ب «الخديعة الجديدة» للحكومة الأمريكية التي استقبلت ثمانية كوبيين خطفوا إلى فلوريدا الاسبوع الماضي طائرة صغيرة واحتجاجا على سياسة الهجرة الأمريكية.
وكانت الحكومة الكوبية التي اعتبرت هذا الحادث «عمل قرصنة جوية»، طالبت بتسليم كوبا الطيار وهو مدرب برتبة كابتن نقل مجموعة من أفراد عائلته منهم الطفل بينار دل ريو من شرق الجزيرة ثم توجه بهم إلى فلوريدا.
وتعاقب طلبة وتلامذة وموظفون في الحزب الشيوعي على الكلام أمام شعبة المصالح الأمريكية في العاصمة الكوبية، بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من 40 عاما.
وقد أحاط بالرئيس الكوبي الذي لم يلق خطابا وزير الخارجية فيليبي بيريز روكي ونائب الرئيس كارلوس لاغي.
وتأخذ كوبا على الحكومة الأمريكية الاستمرار في تطبيق قانون يمنح منذ 1966م المهاجرين الكوبيين معاملة خاصة.
|