سعادة المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة - سلمه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عند قراءتي لزاوية مستعجل الخاصة بالأستاذ الكريم عبدالرحمن السماري ذلك الكاتب الأريب وثنائه على وزارة المواصلات وجهودها المشكورة في خدمة المواطنين كافة وما تقوم به من تنفيذ للمشروعات الجبارة وهي الوزارة المباشرة لخدمة المواطن أينما كان فهي تستحق الشكر على ما تقدمه من خدمات.
ومن تلك الزاوية المنشورة في العدد 10989 الصادر يوم الأربعاء الموافق 24/8/1423هـ تذكرت مشروع بدأت الوزارة في تنفيذه ولكن اكتماله وجماله ومنفعته لم تتحقق حتى الآن على الرغم من مضي أكثر من خمسة عشر عاماً في البدء في تنفيذه إنه مشروع يخدم مدينة كاملة وما حولها من القرى مشروع يخدم كل من يبحث عن اختصار الطريق والبعد عن زحمة الحركة المرورية.
ذلك المشروع لو لم يكن تم البدء في تنفيذه لما ارتفعت أعناق المواطنين للنظر إلى إكماله والاستفادة منه كما خطط له نزعت ملكية العقارات التي كانت تعترض مساره وصرفت مستحقاتها وأزيلت من الوجود ومهد جزء كبير منه ولكنه بقي مقيداً لم يستفد منه.
صرف عليه الكثير الكثير وبقي القليل وجمد المشروع طوال هذه المدة لسبب غير معلوم للمواطنين فالكل يتساءل عن سبب عدم إكماله، كتب عنه مرات كثيرة من خلال هذه الجريدة ولكن الأمور ظلت كما هي، نراها ولله الحمد تنفذ مشروعات جديدة وضخمة مدعومة بكل قوة من حكومتنا الرشيدة سعياً لما يحقق الراحة والرفاعية للمواطنين أما هذا فإن الوزارة لم تكمله على الرغم من نزع ملكيته وردم جزء كبير منه ذلك هو الدائري الداخلي لمدينة بريدة.
ومن هنا أقسم لكم أن هذا لا يرضي ولاة الأمر في هذه البلاد الغالية ما لم يوجد سبب مقنع تمام الاقناع يدعو لايقافه.
بسبب الانصراف عن إكماله جمدت مبالغ كبيرة كان يمكن الاستفادة منها في مشروعات أخرى وعبر جريدة الجزيرة أتوجه لمعالي وزير المواصلات الذي أجزم أنه لا يرضيه تجميد أي مشروع (متى يتم إكمال هذا المشروع).
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
محمد بن عبدالرحمن الفراج - القصيم
|