قليل من كثير في حق «جزيرتنا»!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء
الأستاذ خالد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد اطلعت على الشكر الذي نشره الأخ سعد عبدالله السويحلي من مبايض سدير بالعدد 10993 وتاريخ 28/8/1423هـ والذي يثني فيه على جريدة الجزيرة وعن الخدمات التي تقدمها للموظفين والاهتمام بموضوعات تهم شريحة عريضة منهم كذلك التحقيقات الصحفية للكتاب والكاتبات وأنها همزة وصل بين المواطن والمسؤول وعن زيادة قراء هذه الصحيفة وأنها تعد من الصحف العالمية واليوم لا يخلو بيت من وجودها وأنها تشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم وأنها احتلت مكانة مرموقة.
ونحن نضيف أيضاً إن كل ما ذكر في طرح الأخ (سعد) هو قليل من كثير حيث إن الجزيرة الغراء حلت كثيراً من مشكلات المواطنين وفتحت المجال للمخاطبة وإبداء الرأي كذلك استفاد القراء من الموضوعات التي تطرح في جميع المجالات ونحن نعدّ جريدة الجزيرة هي الوحيدة بين الصحف التي تشارك وتشجع المواطنين على المخاطبة وإعطائهم الحرية والنقاش الهادف كل هذا بجهود منسوبي الجزيرة الغراء.
لذا نتقدم نحن بالشكر الجزيل والتقدير لمنسوبيها وأخص بالشكر رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك على سعة صدره وتفاعله بهذا الصدد واهتمامه الواضح وكثر الله من أمثاله ولا ننسى العاملين بمكتب الجزيرة بمحافظة عنيزة لما يتمتعون به من حسن استقبال وتفاهم والتوجيه وتقديم النصح لجميع المشاركين لما ينفع وإلى الأمام إن شاء الله.
ولكم تحياتي وجميع قراء الجزيرة وكل عام وأنتم بخير.
محمد بن عبدالعزيز البطي - محافظة عنيزة
***
تعليم البنات بالقصيم:
تم تجهيز بعض مدارس البنات لسكن المعلمات
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اشير الى الشكوى المعنونة «في إحدى قرى بريدة: معلمات من الثالثة ليلاً حتى الرابعة عصراً في رحلة معاناة يومية في طرق وعرة» في العدد «10984» يوم الجمعة 19 شعبان 1423هـ والذي نشر في الصفحة الأخيرة.
أفيد سعادتكم بالآتي:
أولاً: هناك قاعدة معرفة وهي ان الموظف لأجل الوظيفة وليس العكس.. فمن واجبات الوظيفة ان يكون الشخص متواجداً بنفس مقر وظيفته.
ثانياً: لقد سبق ان اعلن في الصحف وعمم على المدارس توجيهات معالي وزير المعارف ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات حفظهما الله لتجهيز مكان مناسب في المدارس النائية للمعلمات الراغبات في السكن.. ونحن نقول هنا ان اي معلمة تبعد عن سكنها 100كم وترغب السكن في المدرسة فما عليها الا الكتابة لنا وستجد ان جميع امكانيات الادارة مسخرة لها لتهيئة مكان مناسب لها ولزميلاتها في المدرسة بالاضافة الى الحراسة الليلية، وقد تم فعلاً تجهيز بعض المدارس لكن للأسف لايوجد من ترغب في السكن هناك.
ثالثاً: وجود المدارس بمختلف المراحل في الاماكن النائية واطراف المناطق امر ضروري تحتمه سياسة التعليم في المملكة، ومن منطق عدم وجود متخصصات تربويات في هذه الاماكن للقيام بالعملية التربوية والتعليمية كان لابد من التوظيف من الاماكن التي يتوفر فيها معلمات تربويات وبالتالي فإن المشكلة حتمية.. ولذا آمل ان تكون الحلول المقترحة تفي بالغرض وتوجد حلاً ولو مؤقتاً للمشكلة حتى يتوفر البديل من بنات هذه الاماكن.
آمل نشر هذا التعقيب في نفس الصفحة مع شكرنا وتقديرنا لصحيفتنا الجزيرة.
وتفضلوا سعادتكم بقبول اطيب تحياتي.
د. عمر بن عبدالله العمر مدير عام تعليم البنات بمنطقة القصيم
***
أكرم بها من ثمرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت بسرور بالغ على ما نشرته «الجزيرة» يوم الجمعة 26/8/1423هـ في الصفحات التي ننتظرها كل جمعة على أحر من الجمر «آفاق إسلامية» والتي تحوي أطايب الكلام كيف لا وهي تنتهج الكتاب والسنة وتهدف الى افادة الأمة.
قرأت فيها عن إسلام (19) رجلاً وامرأة في يوم وليلة في العلا وذلك من خلال رحلة دعوية ترفيهية نظمها المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العلا.
وهذه ثمرة واحدة من جهود هذه المكاتب المباركة وأكرم بها من ثمرة وهي الهداية لهذا الدين العظيم قال تعالى: {إنَّ الدٌَينّ عٌندّ اللهٌ الإسًلامٍ} ولقد كثرت في الايام السالفة مثل هذه الاخبار في صحفنا وبالأخص «الجزيرة» وما هذه الثمرات إلا بتوفيق من الله ثم بجهود أولئك الرجال القائمين على المكاتب الدعوية.
لذا فأهيب بنفسي ثم بإخوتي بمد يد العون والمساعدة لدعم هذه المكاتب الخيرة ولو بالقليل قال صلى الله عليه وسلم: «لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» ولننظر الى دعم «النصارى» الكبير لجمعيات «التنصير» وليس «التبشير» وهم على باطل وضلال فنحن أولى وأحق منهم في دعم هذه المعاقل المباركة خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك.
مرة أخرى بارك الله في جهود القائمين على تلك المكاتب فلهم منا الدعاء ولهم من الله ولنا خير من حمر النعم.
فضل بن عبدالله الفضل - بريدة - جامعة الإمام |