* سانتايجو رويترز:
يأمل العلماء بأن تعطيهم بحيرة نائية على بركان خامد في شيلي أدلة على شكل الحياة في مكان بعيد وهو كوكب المريخ.
ووضع فريق مؤلف من عشرة أفراد ألواحا خاصة في بحيرة بركان ليكانكابور على ارتفاع ستة آلاف متر يوم الاحد لقياس تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الكائنات التي تعيش هناك.
ويعتقد هؤلاء العلماء ومعظمهم من الولايات المتحدة أن معرفة الطريقة التي تحمي بها الكائنات الحية في ليكانكابور نفسها قد تساعد الباحثين على فهم كيف استمرت الحياة على الأرض في بداياتها وربما بدايات المريخ أيضا.
ويزيد التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية في المناطق المرتفعة وعندما يكون الهواء شحيحا، ويغطي البحيرة الجليد معظم السنة مثلما هو الحال للأجسام المائية على كوكب المريخ.
وقالت ناتاليا كابرول رئيسة الفريق «إذا كانت هناك حياة على المريخ قبل 5 ،3 مليار عام فربما استخدمت آليات للدفاع تماثل تلك التي تستخدمها الكائنات الموجودة في بركان ليكانكابور من أجل البقاء على قيد الحياة».
|