* أبها - محمد السيد:
ظاهرة انتشرت في المدن والمحافظات في عموم مناطق المملكة ومنطقة عسير احدى هذه المناطق التي تشكو من هذه الظاهرة السيئة وهي استخدام الشوارع الفرعية وميادين الاحياء والطرقات في ليالي رمضان ملاعب للكرة.. وميادين تفحيط والعاب متعددة ولا يكاد يخلو حي في مدينة ابها من هذه الظاهرة وخصوصا «حي النميص» الذي يكتظ بالسكان وهذه الممارسات والاعمال ليست في حجز السيارات من المرور وازعاج المصلين والسكان ناهيك عن المرضى والمسنين.
وما يثير الدهشة والاستقراب ان رجال المرور والدوريات الامنية تتجول في الشوارع وتشاهد هذه الممارسات ولا تحرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيها .. مما يساهم في تنامي هذه المشاهد الخاطئة ويشجع الآباء واولياء الامور في ترك الحبل على الغارب للأبناء في ظل غياب الرقيب ويزاد الامر سوء في المساء وامام المساجد والجوامع وفي الشوارع والميادين عندما تطلق «الطرطيع» على المصلين وخارج المساجد واختلاط اصواتها مع الهجوم والمبرح مما يشوش على المصلين وبرغم ان هناك كما تعلم تعليمات مشددة من وزارة الداخلية لعدم السماح بالبيع او الشراء لهذه الالعاب الخطيرة والمزعجة ومعاقبة كل من يخالف ذلك لكن لم نشاهد او نلمس ما يؤكد صدق النية في التنفيذ لهذه التعليمات من قبل الجهات المختصة بل نجد العكس السكوت والتغاضي عن هذه الممارسات الخاطئة والتي تثير غضب المصلين في المساجد وتمنع عنهم السكينة وتحرمهم من الخشوع وتزعج الكبير والمريض وتذهب عقل الطفل الصغير.. فهل نجد من يتدخل لايقاف هذه التجاوزات ومعاقبة الآباء واولياء الامور قبل الابناء فهم اولى بالعقاب فمن امن العقاب اساء التصرف؟! هل ينفذ التعليمات وهل نستطيع ان نعيد السكينة والخشوع والطمأنينة للمصلين!.
| 
