* الرياض - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس الاول بمزرعة سموه بالبويبيات كبار ضباط القطاعات العسكرية يتقدمهم معالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس هيئة الاركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة ومدير الأمن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح وعدد من كبار ضباط القطاعات العسكرية.
وفي بداية اللقاء ارتجل سمو النائب الثاني الكلمة التالية..
مساكم الله بالخير.. شهر مبارك إن شاء الله على الجميع والله يجعله يهل علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات إن شاء الله.. والخير العميم.
وأنا الحقيقة ما ودي أكون خطيبا بين إخوة فيهم الأب وفيهم الأخ وفيهم الابن وجميع قواتنا المسلحة والحرس الوطني والداخلية والدفاع والاستخبارات العامة، الذي أحب أن أقوله ان الانسان يتلهف لرؤية من يحب وان في هذه المناسبات أحب أن أرى من أحب وان شاء الله أنهم يحبون المملكة العربية السعودية.. بحول الله.
وأقول باسم خادم الحرمين الشريفين القائد الاعلى لجميع القوات العسكرية وسمو سيدي ولي العهد الأمين اللذين يرعيان جميعا حقيقة ويرحبان دائما بالجلوس مع بعض والحوار والنقاش والمحبة كلها هذه تنعكس على الانتاج وعلى العمل وعلى الحالة النفسية للانسان وكذلك أنا في هذه الليلة المباركة ان شاء الله مساء الجمعة أتمنى من الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويحق الحق أينما كان.
وأحب أن أؤكد أن بلدكم ولله الحمد والشكر بلد غنية إن شاء الله باسلامها وغنية بعروبتها وغنية برجالها وغنية بمواطنيها.. أعطاها الله من الخيرات ما جعلها لا تمد يدها لاحد لا خاص ولا عام وأعطاها الحرمين وكرمها بخدمتهما والعناية بهما أمام الحاج والمعتمر والزائر.. وهذه الحقيقة شرف لم يعط لاحد ولهذا السبب المحافظة عليها يجب أن نستميت في الحفاظ على ديننا وعلى مقدساتنا وعلى عروبتنا وعلى وطننا ولا يمكن أن يشوب هذا شائبة.
سياسة الدولة ولله الحمد من أيام المؤسس الباني بعد الله سبحانه وتعالى الملك عبد العزيز والملوك الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين كلها تسير على منهج سيادة البلاد وخدمة الدين والوطن والمواطن فنشوف كل العالم واضطراباته ونحن محسودون بل محقود علينا على أساس هالنعمة التي نحن فيها الآن من نعمة الاستقرار والامن..
أما ما يعتلي الامور من حوادث بسيطة جاء في الحديث الشريف لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم فنحن ما نكون بشراً اذاما كان عندنا أخطاء وعندنا حوادث وعندنا مشاكل والرجال لم يخلقوا إلا للمشاكل والحوادث ونحمد الله ونشكره ولكن الحمد لله ما فيه ما يخل بالامن ونعمة المواطن وهدفه وكيانه وأسرته وما حوله فمن هذا المنطلق الحمد لله رب العالمين نعيش في ظل الاسلام وشريعة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام نشوف الدول التي حولنا عربية وغير عربية ما فيها من اضطرابات وما فيها من المشاكل والحوادث فنقول الله سبحانه وتعالى يعينهم.. وما فيه شك نتمنى لهم كل خير واستقرار.
ولذلك المشاكل التي حول المملكة كل سنة تمر تحدث مشكلة آخر مشكلة حدثت فيها مشكلة الحدود مع اخواننا في اليمن هذه المشكلة مزمنة لها عشرات السنين وحلت ولله الحمد والشكر بمجهود كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده مجهود لا يتصوره عقل بأي حال من الاحوال مواقف صامدة حتى حصلنا على ما يريحهم هم كاخوان جيران وما يريحنا نحن كمواطنين وأمة نعيش لخدمة وطننا وبلدنا.. ما بيننا مشاكل بيننا ودول أخرى لا خاص ولا عام.. يظهر نغزات يمين ويسار يجب أن نتحملها ويجب أن نتلبسها ويجب أن نأخذها بالمحبة والاخاء وكل ما في هذا المعنى من اجراء فكل ما نتمناه ان شاء الله سبحانه وتعالى أن يكفينا شر الحاقد والحاسد وأن يمن علينا بنعمة الاسلام ويجعل في هذا الشهر الفضيل فيه الخير والثروة إن شاء الله الدينية والثروة للآخرة أكثر من ثرواتنا في الدنيا.
وكلكم ولله الحمد قواتنا المسلحة خاصها وعامها صغيرها وكبيرها ولا يوجد صغير إلا برتبه لكن لا نعلم منهم الا الاخلاص لربهم أولا ثم لمليكهم ولوطنهم وهذه الاشياء التي قامت عليها القوات المسلحة من أول ما بدأت الى يومنا هذا.. ولله الحمد.. وستظل طول أيامها..
أحببت أن أقول الكلمة هذه لانها ما هي كلمة خطابية هي فقط كلمة من أخ لاخوانه ومن خادم مكلف بمهمة خدمتكم وحامل بريد الامانة إن شاء الله لقادتي جلالة الملك وسمو ولي العهد وحكومتكم الرشيدة في كل أمر يكون فيه صلاح للجميع.
بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.
وحضر الاستقبال وحفل العشاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأصحاب السمو الأمراء.
|