رغم ان الهاتف الجوال وسيلة تقنية لقضاء حاجة الناس واختصار بعض امورهم وانجاز اعمالهم.. إلا ان الاستعمال الخاطئ له من قبل الكثيرين يعود بالضرر على انفسهم والازعاج على الآخرين.
فغير الاضرار الصحية التي تلحق بمستخدمي الجوال لفترات طويلة.. فهناك الازعاج المستمر للهاتف المحمول في بعض الاماكن العامة.. وابرزها المساجد حيث يزعج رنين الهاتف المصلين ويشتت تركيزهم ويؤثر على خشوعهم.. كما ان استخدامه في المستشفيات والطائرات أمر يؤثر على الاجهزة الملاحية والطبية.
وغير هذا فان هناك من يستخدم الجوال لفترة طويلة وهو جالس بين اهله واصدقائه مما يدخل في نفوس من حوله الملل والضجر نتيجة انشغاله عنهم.
ان تقنين استخدام الجوال واختيار المكان والوقت المناسب لاستخدامه أمر يحقق الفائدة الكبيرة من استخدامه.
|