«اخشوشنوا فإن النعمة زائلة»
ربما يستغرب البعض عنوان الزاوية وربما لايفهم البعض معنى كلمة ميَّاسين أي «الدلوعين» او «المتغنجين» طبعاً انا لا أقصد الشاعرات ولست سيئاً الى هذه الدرجة في اللغة لا أُذكِّر المؤنث إذن لاتنصدموا ان قلت انني اقصد الشعراء وليس جميعهم بل مجموعة منهم تزداد دوماً.
تكلم الكثير عن المكياج في صور الشعراء وهو حقيقة وتكلموا عن ميوعتهم وهي ايضا حقيقة ولكن الا يسترجلوا فهي مصيبة فمنهم من طموحه اعجاب البنات فقط بأي شيء كان بتسبيله من العيون او «روج» او أي شيء مقزز آخر.
الحقيقة المرة التي اكتشفتها صدفة عند سفري الى احدى الدول ثلاثة من الشعراء وكأنهم نساء لم اكد اعرفهم ولولا تدقيقي بهم وسؤالي عنهم لما عرفتهم!
يا سادة ان هذا هو زمن مهازل الشعر فمن بيع وشراء الى كتابة للمستشعرات ثم الى شعراء غير رجال إلا بأسمائهم والعياذ بالله فماذا ننتظر اكثر فالمستشعرة مسترجلة والمستشعر مستأنث؟!!
اطردوا هؤلاء يامن تعرفونهم فانتم تستطيعون ذلك من الجنسين ولنحافظ على شعرائنا الرجال وشاعراتنا العذبات لأن هؤلاء شوهوا سمعتنا وسمعتهن وهم قلة في تنامٍ ونحن كثرة في تناقص فانتبهوا!!
نهاية
للأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله