Saturday 9th November,200210999العددالسبت 4 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

وجهة نظر وجهة نظر
الإسطبل الذهبي
فهد أحمد الصالح

أي نوع من الذهب.. هذا الذي يصرون عليه..!!
** هذا الذي يدفعون به عربون أربع سنوات ربيعية
** ألأنه مقاوم للصدأ؟ أم لأنه عدو للغبار والنسيان والذاكرة المثقوبة!!
أم أن رجاله هم رجال من نوع آخر.. وبمواصفات أخرى عمن سواهم!!
يقول أحد من شغفه حب الاسطبل الأزرق: «إن رجال مثل هذا الاسطبل النادر جدا هم رجال لا يأكلون اللحم الأبيض ذلك لان ما يفعله بهم لحم الإبل كفيل في إلهاب الذهب الأزرق أمام أعينهم».
** في زمن «الصمت الناطق» تتعطل لغة الوصف أو التعدد أو حتى الانبهار ليترك للذهب الصامت ذهب الاسطبل الأزرق النادر الوجود الحديث عن نفسه!!
** أي نوع من الفرسان أولئك الذين يأكلون ما لذ وطاب من الذهب الخالص مزينين أيديهم بما زان وغلى وأبرق الأعين والأفئدة!!
** أي نوع من الذهب ذاك الذي يمتطي صهوته أمير جبل على اقتياد الذهب وحب الانتصار.
ولأنه الذهب الأزرق ذو النكهة والطعم المختلف كلياً فقد اختلف عليه الجميع وتنازع من أجله الملاك ذاك أن الذهب ذو السحنة الزرقاء أبى إلا أن يجعل من صديق الذهب صديقاً آخر له ولمن عقدت بنواصيها الخير.. إنه سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
** سلطان أيها السادة كان ولا يزال يردد كلمة الانتصار التي كانت الإرث الحقيقي من أجداده يقولونها عند خوض غمار الزمن وعند لحظة التحول الحقيقي ولأن سلطان بن محمد أتى من زمن ووقت مختلف تماماً عما سواه فإن من زرع في قلبه حب الوطن لن يقبل إلا ببسمة الذهب ورائحة البطولة حتى لو كان الذهب من أرض صماء كتب في قعرها: أنتم تحلمون بنيلي فكيف ستظفرون بأنفسكم!!
أربع من السنين والاسطبل الأزرق يدق نواقيس الذهب.
أربع من السنين والخيول الزرقاء لاتدع نقعاً إلا حرثته.
أربع من السنين وسيد الذهب يطبع قلبه على جبين الذهب الأزرق.
بالأمس وعندما برقت ابتسامة زرقاء أمام سيد الحدث وسيد الخيل كانت تعني كل من شكك في الولاء الأزرق أن رجاله يعملون في مواقع أخرى بعيدة تماما عن الأعين إنها مواقع الوطن الزرقاء كانت في اسطبل البارحة بالأمس القريب في بوسان في الأمس الأقرب إنها ميادين صنع الرجال والإنجاز.
تهنئة لسيد الاسطبل الأزرق الأول أمير الانجاز سلطان بن محمد بن سعود الكبير وتهنئة لكل محبي الأزرق الجامح لأن رجاله من معدن نادر.. إنه المعدن المقاوم للصدأ.
السواد الأزرق
** في الشرفة الأخرى هناك حيث الأربطة والتهور والفوضى مازال الهلاليون يكملون ما بدأه «ماتورانا» من تخبطات أخرى ملغين كل الحناجر الزرقاء للفتك بمدربهم الأسمر الشهير.
ذلك لأن القرار في الهلال بات معقوداً لعدة اعتبارات لعل أحدها هي الاعتقاد «بلعل ويا كود ويا ليت» لم يستفد الهلاليون أبداً من الدرس المجاني القصير الذي قدمه الاتفاقيون في بطولة المرحوم فيصل بن فهد بن عبدالعزيز.
** الأمور في الهلال تسير بشكل غريب فقد تم إبعاد الجمعان بدون مقدمات وقد يحرم الثنيان من المشاركة لكبر سنه وقد يلغى عقد سامي لأنه وقع هاوياً.
وقد تمنع من دخول النادي أو حضور اجتماع الإدارة أو حتى النظر لفريقك عبر سور النادي الخارجي لكونك تطالب بحل جذري أو حتى مؤقت!!
وقد تسلب عضوية النادي منك وقد تتفاجأ بأن أبواب النادي قد أغلقت في وجه جماهيره بدون معرفة السبب أو الدافع!!
** ولأن التخبط الإداري الهلالي أصبح واقع الحدوث أمام كل الإنجازات الأخرى التي تتحقق في الميادين الأخرى.
** ولأن الوقوع وشيك الحدوث ولن يفيق الهلاليون منه بسهولة فان لأعضاء الشرف المجهولين كلمة مقنعة أخرى لا ندري متى تخرج وهل سيسمع صداها بعد هذا العمق في السكوت!! الهلاليون وحدهم الذين يعرفون الرد جيداً!؟

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved