قام الشيخ عبد العزيز بن سليمان المقيرن رحمه الله ، أول رئيس لمجلس إدارة الغرفة بشراء أول مقر للغرفة بشارع الخزان بالرياض من ماله الخاص لحين تدبير مصادر التمويل اللازمة لذلك، بعد أن كانت الغرفة تتخذ مقرها في شقة صغيرة بوسط المدينة، وقامت الغرفة حينئذ بجمع التبرعات من رجال الأعمال لتجهيز المبنى وجعله صالحاً للاستخدام.
ثم قام الشيخ المقيرن كذلك بشراء قطعة أرض بشارع الملك فيصل، وهي الأرض التي تم استبدالها بالأرض المقام عليها حالياً مبنى الغرفة، كما اشترى رحمه الله للغرفة فيلا جنوبي شارع التلفزيون كاستثمار لها، وقد تمت هذه المساهمات على شكل سلف دون مقابل إلا حبه للغرفة، وكانت مبالغ كبيرة بكل المقاييس آنذاك.
ولعل مساهماته تلك كانت حجر الأساس للمبنى الجديد للغرفة الذي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بافتتاحه يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر ربيع الثاني عام 1405هـ الموافق الثامن من شهر يناير 1985م. والغرفة بهذا الوصف تعتبر بحق بيت رجال الأعمال في مدينة الرياض العامرة.
ومن ناحية أخرى قامت إدارة الامانة العامة للغرفة بالعديد من المبادرات السباقة التي استهدفت بها رفع مستوى الأداء بما يخدم رجال الأعمال ويسهل لهم ممارسة أنشطتهم الاقتصادية وقد عممت هذه المبادرات فيما بعد على مستوى أغلب الغرف الشقيقة لما أثبتته من نجاح وفاعلية.
|