* سراييفو د.ب.أ:
نقلت تقارير محلية عن مسؤولي مصنع أروا الصربي البوسني نفيهم ليل الخميس/الجمعة أن يكون المصنع المشتبه في ضلوعه في تجارة أسلحة غير مشروعة مع العراق متورطاً في أي علاقات مزعومة تتعلق بصفقات تجارية غير قانونية.
وكانت عدة تحقيقات قد كشفت النقاب عن تورط مصنع أروا، ومقره مدينة بيلينا شمالي جمهورية صرب البوسنة بصورة مباشرة في صادرات سرية لمكونات أسلحة بعينها مع العراق، مما يعد انتهاكا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالعراق.
وتزعم تلك المزاعم أيضا بأن مصنع أروا يقدم للعراق قطع غيار ضرورية لعمليات عمرة لطائراته القتالية السوفيتية الصنع طراز ميج-21.
وقال مسؤولو أروا في بيان إن المصنع يصدر محركات الطائرات النفاثة ونفى إجراء أي تجارة من هذا النوع غير المشروع، وشرح بأن محركات الطائرات النفاثة ليست مدرجة على القائمة الحكومية في فئة مكونات أسلحة وإنما مدرجة على قائمة السلع الخاصة بالتجارة الحرة.
كما علق مسؤولو المصنع أيضا على قرار سلطات صرب البوسنة بالتحقيق في القضية ومعاقبة كل المسؤولين عن تجارة الاسلحة غير القانونية مع بلد يخضع لحظر من قبل الامم المتحدة.
وعلق أيضا مدير المصنع ميلان بريتشا الذي عزلته الحكومة الصربية من منصبه فور كشف النقاب عن الفضيحة على أحدث تصريحات أدلى بها رئيس صرب البوسنة دراجان كافيتش حيث أكد أن السلطات الصربية تلقت معلومات مضللة بشأن هذه القضية.
وأضاف كافيتش أن مسؤولي مصنع أروا قدموا وثائق مزيفة إلى السلطات السياسية والعسكرية في كيان صرب البوسنة، جمهورية صربسكا، بهدف التستر على تصرفاتها غير القانونية.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات صرب البوسنة عن فرض مزيد من العقوبات منها الابعاد، وحتى إجراءات جنائية من المتوقع اتخاذها قريبا في أي تطور آخر خاص بقضية أروا.
| 
