تدمير منزل ناشط من كتائب القسام خلال عملية توغل في خان يونس
شهيدان قرب نابلس واغتيال ناشط من فتح

  * رام الله القدس الوكالات:
أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن فلسطينيين استشهدا عندما انفجرت سيارة كانا يستقلانها قرب قرية جيت القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية من طراز اباتشي كانت تحلق في المكان، مرجحين أن يكون سبب الانفجار هو «إطلاق صاروخ باتجاه السيارة» على طريق قلقيلية نابلس، والتي تحمل لوحة تسجيل «عزون-نابلس».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن رتلا من الدبابات الاسرائيلية تدعمها عدة مروحيات إسرائيلية، اقتحمت قريتي جيت وعزون، تحت وابل من إطلاق النار الثقيل، في وقت أعلنت فيه القوات الاسرائيلية عبر مكبرات الصوت، نظام حظر التجوال على القريتين. وقد اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان عسكريين اسرائيليين قتلوا ليل الخميس الجمعة فلسطينيا كانوا يريدون اعتقاله في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقال المتحدث العسكري ان الفلسطيني كان عضوا في حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، يجري البحث عنه لمشاركته في عمليات ضد اسرائيل.واكد انه «فر عند توقيفه فاضطر الجنود لاطلاق النار».وفي غزة افاد مصدر امني وشهود فلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي قام بتدمير منزل ناشط فلسطيني خلال عملية توغل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر الامني ان «قوات الاحتلال مستعينة بعدد كبير من الدبابات والجرافات العسكرية توغلت فجر امس الجمعة مئات الامتار في اراض تحت السيطرة الفلسطينية في حي الامل بخان يونس وسط اطلاق كثيف للنار».
واشار إلى ان القوات الاسرائيلية «دمرت بواسطة المتفجرات منزل اسماعيل بريص (25 عاما) الذي استشهد الاربعاء» في هجوم على مستوطنة رفح يام في رفح وقتل اثنين من المستوطنين قبل ان يقتل بدوره. وقد تبنت الهجوم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في بيان.
واوضح المصدر الامني ان عددا كبيرا من المنازل اصيبت بأضرار بفعل هذا التفجير.
وذكر شهود ان القوات الاسرائيلية طلبت عبر مكبر للصوت عدة مرات من عائلة بريص اخلاء المنزل ولكنها اخلته بعد اطلاق النار عليه مباشرة.
ويتكون المنزل من ثلاثة طوابق دمر كليا وفقا للمصادر نفسها.
من جهة اخرى زعرب الدكتور غسان الخطيب وزير العمل الفلسطيني عن اعتقاده بانهيار الحكومة الاسرائيلية برئاسة ارييل شارون وتشكيل حكومة يمينية ضيقة بأنه يمثل بداية النهاية لحقبة شارون.. وقال ان الحكومة الحالية ستجلب مزيدا من السمعة السيئة لاسرائيل على الصعيد الدولي.
وقال الخطيب في تصريح لراديو صوت العرب اذاعة أمس ان المجتمع الإسرائيلي حساس جدا تجاه سمعته الدولية خاصة في اوروبا وهو ما سيؤدي إلى تغيير الامور بشكل سريع.. وتوقع ان تشهد الشهور الثلاثة القادمة تغييرا في التوازن السياسي الرسمي في اسرائيل.
ومن جهة اخرى قال السيد علي القواسمي وزير الشباب السابق الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي ان للسلطة الفلسطينية تحفظات على الخطة الامريكية للسلام في الشرق الاوسط التي اطلق عليها اسم «خريطة الطريق» لانها ليست متوازنة ولا تحقق طموحات الشعب الفلسطيني ولا تنسجم في نفس الوقت مع المبادرة العربية للسلام التي انطلقت في قمة بيروت.
واضاف القواسمي ان السلطة الفلسطينية سلمت تحفظاتها على الخطة لوليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الاوسط خلال جولته الاخيرة بالمنطقة.. معربا عن امله في ان تأتي تعديلات السلطة محققة لآمال الشعب الفلسطيني.