الشهرة في العالم العربي باتت.. قريبة جداً..
فهي تدق بابك بدون أن تبحث عنها..
وإذا كان القارئ قد تجاوز الهمس لبائع الكتب عن الكتب الممنوعة فقد انتقلنا إلى ما هو أكبر من ذلك.. وهو الشتم العلني لعقيدتنا..
للرسول صلى الله عليه وسلم.. للتطاول على الذات الإلهية.. ففي المغرب العربي..خرجت شاعرة نصوصها لاتكاد تصل الى بوابة منزلها..
لتعلن في برنامج إذاعي تطاولها الفاضح على الرسول صلى الله عليه وسلم..
أن تقول حكيمة الشاوي في أحد نصوصها..
ملعون يا سيدتي من قال عنك من ضلع أعوج خرجت..
ملعون منذ الخليقة من قال عنك:
عورة من صوتك إلى أخمص قدميك..
هنا تتوقف الكلمات.. وتقف الحروف في بكاء مرير..
ان تحتفل حكيمة الشاوي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
بيوم المرأة وقد اجترأت على الرسول صلى الله عليه وسلم..
فلتبشر أن الشهرة دقت أبوابها.. وأنها ستفوز بجائزة تقديرية عالمية قريباً..
وإذا كان الوضع العام ينبئ بانفجار قانوني.. فمتى يكون ذلك
انفجار علني ديني بعيد عن الهمسات والهمهمات الخائفة..
لم لا تعاقب الشاعرة إعداماً.. قتلاً.. أن تغيب إذا كان في وجودها مساس أسود بالدين.. وكل ما يمكن أن نراه شيئاً مقدساً.. في صوتها وهو..صوت صارخ.. زاعج بالتخوف من غضبة الدين ورجاله أو عقاب الله عز وجل..
فقد اجترأت حين لعنت سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم..
واجترأت حين تنصلت من فعلتها وقد بررت أنها ليست فقيهة وأنها تعود للنظرة الدونية.. التي تنظر للمرأة..
وبعيداً عن كل ذلك.. بعيداً عن تنظيرات حكيمة الشاوي.. هنا البداية الآن للعالم العربي.. الشهرة التي باتت تدق الأبواب في الجرأة الفاضحة على الدين ومقدساته ورجاله.. من خلال تصريحات ممن هم سقط المتاع.. أو ما يعرضون من نتاجات قد لغمت بكل ما هو مناف للخلق والدين..
ريح.. وسر صريح..
مع ابتسامة منطفئة..
ولهفة محترقة..
وحكاية مخفية..
وكبرياء ذبيحة..
حكاية بصدري تلوح..
حضورك.. لم يتغير..
وأشواقك.. لم تتبدل..
وليس عندي شيء في هذا اليوم الجريح غير ريح..!!!
تذيع بسر صريح...!!
|