Friday 25th October,200210984العددالجمعة 19 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

11-3-1389هـ، 27-5-1969م، العدد 245 11-3-1389هـ، 27-5-1969م، العدد 245
مع القافلة
بقلم: عثمان التويجري
الشباب والخنفسة

ماكنت أرغب في الخوض في حديث كهذا على صفحات الجريدة لولا علمي الذي لايخامره الشك بأن المسؤولين يهمهم الأمر وان لم تخني الذاكرة فقد سبق ان صدر الأمر الملكي بتشكيل لجنة تشرف على جميع المدارس والدوائر ولديها من الأوامر الزاجرة ما سمعه الناس وقرؤوه.
والله سبحانه وتعالى يقول {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى"وّلا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌ والًعٍدًوّانٌ}، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الأيمان).
والمملكة العربية السعودية من فضل الله على أهلها تنعم في بحبوحة العيش الرغد والأمن الذي لا نظير له في العالم كله، وذلك بسبب تمسك المسؤولين بالدين الإسلامي وتحكيمهم للشريعة المحمدية السمحة وبقائهم على العادات العربية الأصيلة.
والأمة الإسلامية محافظة وعلى مستوى رفيع من الأخلاق والعادات الحسنة بصرف النظر عن شذوذ البعض.
والذي يؤلم ويحز في النفس ونخشى تطوره وانتشار وبائه هذه الظاهرة القبيحة التي يراها الناس في بعض الشاب المراهق من (التخنفس) وترك الشعور والتأنث الذي يدل دلالة واضحة على انحراف هذا الشاب الذي جهل نفسه وباع شرفه بأرخص الأثمان.
ان الشباب الذي يسدل شعره ويقلد خنافس الغرب شباب يجب على المسؤولين عنه في البيت والمدرسة والشارع ودوائر الدولة ان يعيدوه إلى رشده بالعقوبات التالية:
1- حلق رأسه وحرمانه من وجبات الأكل اثنتي عشرة ساعة مع توقيفه وتوبيخه.
2- إذا عاد مرة ثانية حبسه شهراً مع التأديب.
3- إذا تكرر عصيانه النظر في جنيته وإعادته إلى بلاده وسحب الجنسية السعودية منه.
والدولة بلاشك لو يرد إليها نبأ بوجود وباء ما في أي مكان أخذت الحيطة واستعدت للمسافرين وحجزتهم في المحاجر الصحية عندها.
وداء الخنفسة داء أخلاقي يحوِّل الرجل إلى امرأة، وديننا يُحرِّم علينا الخروج عن تعاليمه. وأملي في المسؤولين الكبار وطيد في أخذ الحيطة والحذر وتطبيق العقوبات التي تعيد للتائهين رشدهم وتردهم إلى سواء السبيل.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved