على اغصان تلك الشجرة.. وقف ذلك العصفور..
وبدأ يترنم بصوت عذب..
جلست على الصخرة أناجي خيالي، أتذكر باب المدرسة الأسود الطويل.. أحاكي كل زاوية في المدرسة، أناجي تلك الادراج وذلك الفصل الواسع، أسألهم ما هو شعورهم حينما تتقدم افواج الطالبات في كل انحاء تلك المدرسة، هل كانت ستستقبلهم؟.
سمعت صدى مدرستي يهز رأسي (فرحت، فرحت جداً)...
وفجأة صحوت من نومي صباحاً حيث كان ذلك اليوم أول يوم في العام الدراسي الجديد، ثم وجدت نفسي أمام ابتسامة رائعة ارتسمت على بوابة مدرستي، فابتسمت ودخلت..
هبة محمد السمهري |