توجيه الشخصية الكبيرة كان بمثابة الصدمة لذلك الذي أراد جعل البطل الجديد سوقاً يشتري ويبيع فيه.
***
مثلما هي تصريحاته ضد التحكيم لا تظهر إلا أمام الفريق الكبير فانه أيضا لم يصرح بعنف ضد انتقال لاعبيه الا بعد شائعة انتقال أحدهم للفريق الكبير وكأن فريقه لم يوزع لاعبيه ونجومه يمنة ويسرة في صفقات بيع أشبه ما تكون بالأوكازيون.
***
بعد ان ضغطوا وساوموا للحصول على فيلات فاخرة على البحر بدأت اشتراطات السيارات، فذاك يريد ألماني وآخر يريد أمريكي وحتى اللاعب الافريقي اشترط سيارة فارهة مثلهم.
***
حتى هذا اللاعب الأجنبي بعد أن قبلوا به على مضض ها هو يريد العودة لبلاده ورغم يقينهم انه «سكه» و«أي كلام» إلا انهم ما زالوا متمسكين به.
***
ظل المدافع يردد طيلة فترة استبعاده خلال المسابقة الماضية بأن ذلك تم بالتفاهم مع المدرب ولكن تصريحه الأخير ضد المدرب وأنه يسير بالفريق بمزاجية شخصية كشف حقيقة العلاقة بين الاثنين وأن المدرب كان قد استبعده لانخفاض مستواه.
***
تصريح «الفياجرا» كان محل استياء وسخط الجميع وبالأخص القريبون ممن أطلقه. «وفعلا من كثر كلامه كثر سقطه».
***
ما زال رفيق السفر في الطائرة الخاصة يروِّج لسيده لاعتلاء كرسي الرئاسة.
***
أصاب بشؤمه فريقه الجديد فخسر بطولتين في أسبوع.
***
ليس ذنب المحاسب الذي تحوَّل إلى سكرتير ثم مدير كرة فسمسار أن يفعل كل ذلك، فنحن الذين سمحنا له بذلك بالغفلة والسذاجة التي يتصف بها البعض.
***
كانت الحفلة عربون الظهور اليومي.
***
في حين ينعم الأجانب بالفيلات الفخمة والسيارات الفارهة والرواتب الخيالية فإن أبناء النادي يتسوَّلون رواتبهم ومكافآتهم.
***
ضعف خط الدفاع ربما يؤدي لفشل المدرب الذي تعتمد أساليبه على اللعب الدفاعي القوي والخشن أيضا وهذا ما أدى بنجاحه مع فريقه السابق وهو ما يفتقده في فريقه الحالي.
***
المباراة النهائية وما قبل النهائية زعزعت الثقة في المدافع الخليجي لارتكابه أخطاء وهفوات شنيعة كان من نتيجتها ضياع البطولة.
***
ما زالت تلك المطبوعة تصفي حساباتها مع النجم الكبير.
***
كان بالأمس موظفا بينهم، بل مرؤوسا يتلقى الأوامر والتعليمات واليوم أصبح يهاجمهم بل يشتبك مع رجال التنظيم منهم.
***
كانوا يستقبلون الاتهامات والتلفيقات والغمزات واللمزات التي كان يطلقها كبيرهم على المنافسين بالتصفيق والضحكات وها هي اليوم تصيبهم ولن يكون «المندسون» أو «حليس» آخر من يتلقون ذلك.
***
أحد المشاهدين طالب بتغيير محللي المباريات فرد آخر: عليك عرض «نقل قدم» لهم، فهؤلاء أصبحت مقاعد الاستديو بأسمائهم.
***
فوجئ عمال النظافة عند دخولهم لتنظيف الاستديو في الصباح الباكر أن أحدهم نائما على كرسيه وبكامل أناقته وعندما أيقظوه قال على الفور «المدرب رسم طريقة 3 - 5 - 2» واعتمد على الهجمات المرتدة» فرد عليه أحد العمال «بابا انت روح نوم في بيت هذا ستديو تهليل كاميرا ما في شغل».
|