* الدوحة - عبدالله المالكي:
يلتقي مساء اليوم في تمام الساعة الخامسة والنصف منتخبا كوريا الجنوبية والهند في دور الثمانية من مسابقة كأس آسيا للشباب بعد ان تأهلت كوريا عن المجموعة الأولى والهند كثالث المجموعة الثانية..
وهذه المباراة تعتبر قوية وهامة للمنتخبين خصوصا انها مباراة لا تقبل القسمة على اثنين فلا بد من فائز في هذه المباراة للتأهل إلى دور الأربعة ومنه إلى كأس العالم.
وجاء تأهل المنتخب الكوري بعد ان جمع في رصيده سبع نقاط من فوزين وتعادل فضمن صدارة المجموعة الأولى.
أما المنتخب الهندي فجاء تأهله كأفضل ثالث بعد ان خسر في مباراتين وفاز في مباراة واحدة وكانت الأهداف كفيلة بأن تؤهله إلى الدور الثاني.
أما اللقاء الثاني الذي يقام في الثامنة والنصف على ملعب نادي العربي بين منتخبي اليابان والإمارات فهو لقاء قوي وكبير بين المنتخبين وجاء المنتخب الياباني بعد ان تصدر المجموعة الثانية بثلاثة انتصارات مكنته من السيطرة وتصدر المجموعة أما المنتخب الإماراتي فجاء تأهله كثالث المجموعة الثالثة بعد ان جمع أربع نقاط من فوز وتعادل.. وهذا اللقاء سيكون قوياً لما يملكه المنتخبان من مستويات كبيرة خلال المجموعة الثالثة.
توقع عدد من المدربين الذين تأهلت منتخباتهم إلى دور الثمانية أن يكون قوياً وأن تأهل هذه المنتخبات لم يأت إلا لقوتها وأحقيتها في الوصول إلى هذا الدور حيث قال مدرب منتخبنا للشباب الأرجنتيني باتشامي أن وصول منتخبنا إلى هذا الدور دليل على قوته وهو قادر على تجاوز دور الثمانية ولكن يجب أن نحترم الخصم مهما كانت قوته.
أما المدرب الياباني أكوما الذي قال في بداية حديثه إن أرضية الملاعب كانت سيئة ولم تجعل المنتخب الياباني يظهر بمستواه فقد أكد أن وصول السعودية واليابان من المجموعة الأولى دليل على قوة المجموعة وهما منتخبان قويان وحظوظهما قوية في الوصول إلى أفضل المستويات.. ومستوى الدور الثاني سوف يتطور لحساسية المرحلة..
وأكد مدرب المنتخب الكوري بارك سونج بأن الفريق الذي سيقابله لم يصل إلا وهو قوي وتابعت جميع لقاءات البطولة وعرفت مستوى الفرق ووجدت أن مستوياتهم متقاربة كثيراً وخصوصاً المنتخبات الأولى في كل مجموعة.
أما مدرب المنتخب الأوزبكستاني الذي كان مفاجأة المنتخبات المشاركة فقد قال إن وصولنا إلى الدور الثاني أمر كان ضرورياً لنا لأن المنتخب يضم عناصر قوية وشابة والبطولة الآن في منعطف هام والكل يسعى في المقام الأول إلى التأهل لكأس العالم والأمر الثاني المنافسة.
أما مدرب المنتخب السوري رادينو فيتش ميلوساف فقال إن الاستعداد الجيد لبعض المنتخبات ساهم بدرجة كبيرة في ارتفاع مستوى المنتخب السوري ونحن نعرف أن هناك منتخبات قوية كالسعودية واليابان وكوريا الأمر الذي ساهم في ارتفاع مستوى الكرة الآسيوية ونتمنى أن تتواصل المنتخبات العربية في التواجد لأنها منتخبات متطورة وخروجها سيضعف من مستوى البطولة.
| 
