* س: - أشك كثيراً في تصرفاتي واسمع من يصفني بالعجلة وسوء الظن حتى من الوالد والوالدة فكيف أدرك ذلك..؟
ع.س.ز..الكويت.. النقيرة
* ج: - ما تذكره عن نفسك هو هو بدليل الشق الثاني من السؤال الذي ذيلته بقولك «فكيف أدرك ذلك-؟» وانت تريد: كيف تتخلص من هذا وذاك..؟
أنت تشك كثيراً وذو عجلة في حياتك ولعله قد ترتب على هذا ما تحملت مشقته
أنت في حال من اربعة: 1- ذو حساسية مفرطة. 2- تربية باكرة خاطئة. 3- طموح أهوج. 4- تنزع لحالة نفسية قلقلة .
وهذا يعود الى ما يلي:
1- اضطراب ما بين السلوك والغرائز والوجدان. 2- سوء التصرف. 3- هزلية الحياة لديك. 4- عدم وضوح هدف سام لديك
ولعلك تعلم ان الحياة ليست بالقدر الذي تظنه حساسية وعجلة وسوء تقدير وهم وقلق وشك كلها،
فهذا كله ا نما يكون لدى الشخص العاجز المضطرب هذا اذا ذهبت الى أنك لا تعاني من اي مرض عضوي بحكم انك لم تذكر شيئاً في سؤالك،
آمل ان تتبصر جيداً فتعقد مع نفسك صداقة حية مبنية على المكاشفة فتجعلها صديقة لك لتمدك خفية بما لك وما عليك، وهي ولا جرم تصدقك اذا صدقت معها بجد وانصات جيد مستمر،
اجلس مع نفسك كثيراً، حلل كل حال شككت فيها أصِّلها بفتح همزة القطع وتشديد مع كسر «الصاد» أصِّلهَا ثم علل سبب الشك تجده العجلة ومحبة الذات وحساسية الفطرة.
تعَّلم أن تتأني ان تهدأ ان تقلل الكلام الا تتصرف الا بوحي حكم عاقل.
ثم ان الصبر يكشف لك بعد حين كم كنت مخطئاً او تقرب من ذلك تعلم ان يكون لك برنامج علمي تسير عليه.
ثم انتخب صديقاً صالحاً اميناً عاقلاً ليساهم معك فيما انت متضايق منه من جهة هاتين الحالتين.
آمل ادراك ذلك ووعيه.
|