* س: - هل هناك شيء زائد على العلم عند شخص ما على شخص آخر، وكيف يتم التفسير النفسي لنجاح ذلك الشخص على من هو أعلم منه..؟
ف.ل.ل.ل... الرياض/ جامعة المك سعود
* ج: - للتربية العقلية وللتربية النفسية دور كبير في بنية الشخص العقلية والنفسية ما بين «سن 5 الى 18 سنة» ويستمر هذان البناءان الى سن متقدم يضاف الى ذلك التجارب التي يمر بها المرء خلال حياته ما بين «15 سنة حتى الهرم او الى ما قبل الموت او حدوث شيء ما من حوادث الحياة لسبب من الاسباب لعل من اخطرها واسرعها «دعوة المظلوم» ذلك ان من يملك شيئاً زائداً على العلم قد يدفعه الى الطموح والمركزية فيحسد او يحقد يتكون له ضحايا من اجل التفرد،
وللاجابة على السؤال حسب فهمي فان 4*4=16، لكن قد تكون «20» عند من يتلاعب بالعمليات الحسابية اضلالاً ذكياً بجذرها التكعيبي فهو يقنعك ويقنعك بذلك لسعة دهائه وسعة ذكائه وميله للصمت واستغلال الدهاء لصالحه على حساب حياته وعلمه، وبهذا يتم بنجاح هذا الشخص على آخر أعلم منه واحفظ ولعلك واحد ممن سمع عمن قاموا برصد «ثلاثين سؤالاً 30» وزعوها فيما بينهم وسألوا خلال شهرين ستة من العلماء فكانت النتيجة عجيبة جداً ان النسبة كانت كما يلي: 1- 4 حصلوا على 3% 2- 1 حصل 25% 3- 1- حصل 31%
وانت ترى ان هؤلاء لم يصل واحد منهم على 50% وذلك انهم من الدهاء والعقل بدرجة كبيرة بحيث تبين ان واحداً منهم ليس على درجة كبيرة من العلم التأصيلي ضغطاً وفهماً فهنا شيء زائد على العلم هو: الدهاء وحسن التصرف وسعة الحيلة مع قلة العلم،
وحينما ترى هذا فلابد من دراسة نفسية تحليلية حية طويلة ليتبين لك القدر بين عالم وعالم وقد وقد على ان التاريخ يكشف حقائق مذهلة عن هذا وذاك.
ولعل نظرك على الاسفار وفيها خاصة:« مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر و «سير أعلام النبلاء» للذهبي يعطيك شيئاً ذا بال عما اردت السؤال عنه اذا كنت قارئاً خريتاً عميقاً فطناً تقرأ ما بين السطور.
|