Friday 25th October,200210984العددالجمعة 19 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

ولا أفٍّ على السمطي ولا أفٍّ على السمطي

هذه المداعبة الشعرية مهداة مع صادق الود إلى الأستاذ/ عبدالله السمطي صدىً لقراءاته النقدية لموسوعة الأدب السعودي المنشورة بجريدة الجزيرة يومي 4، 11/8/1423هـ والتي ظهر فيها ميله الشديد إلى شعر الحداثة بخلاف شعر الأصالة الذي أراه أفضل.. ولكل إنسان ما يرى.


جَعَلْتُهَا دُوْنَ تَخْطِيْطٍ وَلاَ خِطَطِ
رَدّاً عَلَى هَجْمَةِ اْلِفئْرَانِ وُاْلِقطَطِ
وَقْلْتُ فيِ الْحَالِ: مَاذَا تَصْنَعُ اْلعَرَبُ
بِأحْرُفٍ سٌطِّرَتْ سَهْواً بِلاَ نٌقَطِ
يَامَنّ تَحَدَّثْتَ عَنْ مَوْسُوْعَةِ اْلأَدَبِ
حَدِيْثَ مَنْ لَيْسَ مَعْصُوْماً مِنَ اْلغَلَطِ
الشِّعّرُ صِنْفَانِ: شِعْرٌ جَاءَ مُخْتَلِطاً
بِكْلِّ غَثٍّ وَشِعْرٌ غَيْرُ مُخْتَلِطِ
شِعْرُ اْلَحدَاَثةِ كَمْ أٌفٍّ عَلَيْه إذَا
سَمِعْتُمُوهُ وَكَمْ أٌفٍّ عَلَى النَّبَطِي
أَدْرِي وَتَدْرِي وَيَدْرِي كٌلُّ ذِي أَدَبٍ
أَنَّ الشُّجَاعَ سَرِيْعٌ وَاْلَجبَانَ بَطِي
وَلاَ تَسَلْنِي سٌؤَالاَتٍ مُحَيِّرَةً
إِنّ كُنْتُ مٌغْتَبِطاً أَوْ غَيْرَ مُغْتَبِطِ
شِعْرُ الأصَاَلِة هَلْ يَبْقَى لَنَا أَدَبٌ
لَوْلاَهُ يَامَنْ تَمِيْلُوْنَ إلَى الشَّطَطِ
إذَا خَلاَ الشِّعْرُ مِنْ وَزْنٍ وَقَافِيَةٍ
خَلاَ مِنَ الشِّعْرِيَا عَبْداللَّهِ السَّمَطِيِ
يَامْنْ تَبَاهِي بعِقْدٍ بَآتَ مُنْفَرِطاً
أَلاَ تٌبَاهِي بِعِقْدٍ غَيْرِ مُنْفَرِطِ
يَا أُمَّةَ اْلعُرْبِ مِنْ شَامٍ وَمِنْ يَمَنٍ
تَمَسَّكيِ بشُرُوْطِ الشعْرِ وَاشْتَرِطيِ
لِكْلِّ عِلْمٍ شُروطٌ لاَ تُفَارِقُهُ
إلاَّ إذَا صَارَ فَوْضَى غَيْرَ مُنْضَبِطِ
وَلاَ يٌقَالُ لَهُ شِعْرٌ إذَا فُقِدَتْ
أَوْزَاَنُهُ بل يٌسَمَّى عِنْدنَا (خُرُطي)
وَ الشِّعْرُ إِنْ قِيْلَ بِالْفٌصْحىَ نَبَارِكٌهُ
وَ غَيْرُ مَا قِيْلَ بِالْفٌصْحىَ يَرْوْحُ (وَطِي)

شعر/ محمد حسن العمري- الرياض

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved