من فلسطين يشكر الأمير نايف
يسعدني عن نفسي ونيابة عن إدارة وطلاب «جامعة بوليتيكنك فلسطين» بشكل خاص وبقية طلاب الجامعات الفلسطينية ان أتقدم بجزيل الشكر والتقدير.. لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزيرالداخلية في المملكة العربية السعودية حفظه الله ، لما قدمه سموه من دعم مادي ومعنوي لطلاب الجامعات في بلده الثاني فلسطين من خلال مشروعه البناء لدعم طلبة فلسطين والذي تم من خلاله دعم فئة كبيرة من طلاب هذه الجامعات في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الصامد الحر.
ولا يفوتني في هذه المناسبة بتقديم الشكر للشعب السعودي وقيادته الكريمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
هاني محمد سميح صلاح جامعة بوليتيكنك فلسطين - الخليل فلسطين
***
موقف رائع من طبيبة سعودية
اطلعت على ما كتبه الدكتور الفاضل ذو القلم المبدع/ عبدالرحمن العشماوي في زاويته (دفق قلم) في عدد الجزيرة «10975» بعنوان (السواد المضيء) حيث سطر قلمه وقفات مضيئة حول موقف الطبيبة السعودية في أحد المؤتمرات الطبية بدولة أوروبية والذي يستضيف أطباء وطبيبات من أنحاء العالم..
وحينما أخذ كل طبيب مكانه.. ينتظرون بدء المؤتمر.. وأكثر الطبيبات في وضع سافر يعرض أنواع المفاتن..!! من خلال تنافس الطبيبات في لبس كل ما هو عارٍ أو شبه عارٍ.. وبعد ذلك أطلت طبيبة سعودية بلباس محتشم تماماً.. وحجاب شرعي كامل.. وتمشي بخطى ثابتة وبكل فخر وثقة واعتزاز.. والانظار تتابع هذا المشهد الشامخ باستغراب وبعضهم بإكبار والآخر باستهزاء..
ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.. حينما سارعت الطبيبات الغربيات في نهاية المؤتمر إلى إلقاء التحية لهذه الطبيبة التي بدأت تتحدث معهن بطلاقة عن عظمة الاسلام وسمو مبادئة التي حفظت للمرأة عزها وكرامتها وعفافها وكل ذلك لم يمنعها من أن تبدع في ميادين شتى ومجالات متعددة..
وكانت نتيجة هذا المشهد الشامخ شموخ الجبال.. اسلام سبع طبيبات غربيات على يد هذه الطبيبة التي دعت إلى الاسلام في شخصيتها وتميزها وتعاملها واستقلالها.. فهنئياً لهذه الطبيبة السعودية هذا الموقف الذي يسطر لها بماء الذهب.. حينما نقلت للغرب مبدأ من مبادئ الاسلام العظيمة وذلك بتمسكها بحجابها بكل عز وإجلال..
(59)} «الأحزاب».
ونوجه رسالة إى كل طبيبة سعودية أرادت أن تخدم بلادها وتحافظ على دينها.. بأن تكون في عيادتها شمعة إيمان.. ومشعل هداية..
وأن تكون رمزاً للطبيبة المسلمة المتمسكة بحجابها.. الداعية إلى دينها بتعاملها.. ولباسها.. وحفظها على سر كرامتها ومكمن عزها..
ووالله إن كل مسؤول يكن التقدير والاحترام والإجلال لكل طبيبة سمت في شخصيتها وأثبتت لكل دعاة التغريب والتحرير أن الحجاب الذي فرضه رب العالمين لم يعوقها عن مزاولة مهنة الطب..
فكوني أيتها الطبيبة نموذجاً للطبيبة المسلمة.. واستشعري أوامر الله ووجوب التسليم لها.. فهي من الحكيم العليم الرحيم..
وقبل أن تقيسي للمريض نبضات القلب.. قيسي نبضات الإيمان في قلبك ومستوى انقيادها لأوامر الله.. واستشعارها لرقابته.. ومتى كنت بهذه المنزلة.. فثقي أنك ستنالين رضا الله تعالى.. وستفلحين في الدنيا والآخرة.. وستنالين الأجر من الله في كل مريضة كنت سبباً بعد الله في شفائها وقيامها بطاعة الله.. وسيكتب الله لك الأجر في كل مرة مشت إلى طاعة أو ذكرت الله بلسانها.. فهنيئاً لكِ هذا العمل إذا كنتِ داعية إلى الله في عملك وشخصيتك وتميزك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالعزيز عبدالله السعدون - بريدة |