* بريدة - ماجد التويجري:
أبدت مجموعة من معلمات احدى قرى منطقة القصيم والتي تبعد 220 كم «وتحتفظ «الجزيرة» باسمها من استيائهن الشديد نظير ما يعانين من مشاكل وصعوبات أثناء ذهابهن إلى هذه القرية لأداء واجبهن التعليمي.
وأكد عدد منهن أنهن يسرن في الساعة الثالثة ليلاً ولا يعدن إلا في الرابعة بعد العصر وفي طريق أشبه بالطرق الوعرة ومليئة بالجمال السائبة والشاحنات المرعبة، اضافة إلى التهديدات من قبل الشباب أثناء التوقف لأداء صلاة الفجر. وتتنوع التهديدات فتارة بأوراق وتارة أخرى بالمراقبة عن بعد وما إلى ذلك.
وتضيف احدى المعلمات: ان ارسال الجوال ينقطع قبل القرية بثلاثين كيلو مترا مما يزيد الأمر صعوبة.
وأكدن أنهن يؤدين عملهن بكل اقتدار ولم يسبق لهن أن اتخذن مبدأ التكاسل أو التهاون بل العكس يقمن بجهود كبيرة.
هذا.. ويطالبن معلمات هذه القرية مدير تعليم البنات بالقصيم السماح لهن بالتخلف عن الحصة الأولى والأخيرة نظراً لظروفهن السابق ذكرها متمنيات أن يلقى موضوعهن الاهتمام الجدي من قبل المسؤولين.
|