* يقتبسها/ حميد العنزي:
الفشل ليس دائماً مذموماً، بل أنه في أحيان كثيرة يكون البوصلة التي ترشدك إلى طريق النجاح.. ولكن من يعترف بفشله؟
من يملك الشجاعة ليسجل اعترافاته؟
الدكتور غازي القصيبي وزير المياه حالياً الذي حمل عدة حقائب وزارية سابقة، لم يخش الاعتراف للمعرفة ببعض محطات فشله التي بلغت (13) محطة.. ونذكرها باعترافه حيث يقول:
- فشلت خلال عملي في الجامعة فشلاً ذريعاً في ربط مناهج التعليم بالتنمية، ووضع البحث العملي محل البحث الخالص، كما فشلت أحياناً في التعامل مع الزملاء.
- خلال عملي في السكة الحديد، فشلت في تغيير أي شيء يتعلق بالقطار (حتى الأكل وترتيب الكراسي).
- خلال عملي في وزارة الصناعة والكهرباء فشلت في مجال الصناعات التقليدية التي ظلت بلا جهة تهتم بها وترعاها، وفشلت في اقناع أي من المستثمرين السعوديين بالاستثمار في مصنع «للفلفل».
- خلال عملي في وزارة الصحة، فشلت بعدم تمكين من توقع ردود الفعل العنيفة التي تلت الهزات التي احدثتها في الوزارة.
- خلال حملة اليونسكو فشلت في التفرقة بين الوعود الصادقة (القليلة) والوعود الكاذبة (الكثيرة) وكان هذا الفشل قاتلاً.
- فشلت في الموازنة بين الانفاق والدخل، يظل الانفاق يزيد على الدخل على نحو مطرد.
- فشلت فشلاً ذريعاً في امساك أي نوع من الحسابات.
- فشلت ولا ازال في المساومة وكثيراً ما اشتري أشياء بأكثر من قيمتها الفعلية.
- أفشل في تذكر أسماء يجب أن اتذكرها.
- أفشل في اخفاء ضيقي من الزائر الذي يجيء بلا موعد.
- أفشل في مجاراة أصدقائي في الولائم والاحتفالات.
- أفشل في العثور على السعادة في الزحام.
|