|
كلمة د. الربيعة بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي كلمة بهذه المناسبة عبَّر فيها باسمه ونيابة عن الفريق الطبي الجراحي ونيابة عن جميع منسوبي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية والشؤون الصحية وإدارة الشؤون الصحية قائلاً: نقدم شكرنا الجزيل لهذه المبادرة الطيبة لأسرة المالك والتي انعكست على معنويات الفريق الطبي والجراحي وأنستهم تعب هذه العملية المضنية. نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح هذه العملية والتي تعدت أحداث مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ربما تعدت مستوى المواطن إلى العالم العربي والإسلامي خصوصاً في هذه الظروف الصعبة. وقال د. الربيعة: لاشك أننا كفريق طبي نعتبر أداة بسيطة وهذا النجاح وهو نجاح مدينة الملك عبدالعزيز الطبية والحرس الوطني والوطن.. ونحن أداة بسيطة هيأت لها ظروف سواء التقنية أو التجهيزية ووفقنا الله سبحانه وتعالى لهذا النجاح. وتناول د. الربيعة في كلمته انجازات بلادنا الغالية فقال: لاشك أن هناك انجازات كثيرة في هذا البلد المعطاء ولا ننسى اللفتة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لاهتمامه الكبير لهذين الطفلين وتبنيه علاجهما وكذلك تكاليف تأهيلهما في المستقبل. وأعود وأكرر باسم زملائي الفريق الطبي الشكر لأسرة المالك وأن هذه الأمسية أمسية سوف يكون لها ذكريات كبيرة في نفوس زملائي. فيلم وثائقي بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن فصل التوأمين السياميين مدة 15 دقيقة من خلال شرح وتوضيح كامل من الدكتور عبدالله الربيعة: تخلله مداخلات وطرح بعض الأسئلة عن العملية. درع أسرة المالك للفريق الطبي بعد ذلك قدم معالي الشيخ منصور المالك درعاً تذكارياً للفريق الطبي تسلمه رئيس الفريق د. عبدالله الربيعة. ثم شرف الجميع حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة. «الجزيرة» تلتقي برئيس وأعضاء الفريق الطبي هذا وعقب نهاية الأمسية التقيت «الجزيرة» بالدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والذي وصف هذا الانجاز والنجاح بأنه امتداد للنجاحات الكبيرة لبلادنا الغالية في المؤسسات الصحية في المملكة. وقال أن تحقيق هذا الانجاز جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم ترجمة لعناية واهتمام حكومتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وأعتبر د. الربيعة اشادة وسعادة وتقدير حكومة وشعب ماليزيا بهذا الانجاز الطبي بأنه وسام فخر وعز لأبناء هذا الوطن الغالي ومواطنيه، لقد تابع العالم أجمع هذه العملية والنجاح الذي تحقق والذي يسجل للنجاح المتواصل في هذا البلد الغالي. أحمد ومحمد وضعهما مستقر وتناول د. الربيعة في تصريحه ل«الجزيرة» وضع الطفلين السياميين الماليزيين فقال: الحمد لله هما الآن بصحة جيدة ووضعهما مستقر ورفعت عنهما جميع الأدوية ويتناولان الطعام بشكل طبيعي. تركيب الأطراف السفلية وتوقع د. الربيعة أن يتم تركيب الأطراف السفلية للطفلين خلال الأسابيع القادمة وكذلك الاستعانة بهما للمشي خلال شهر رمضان. سمو ولي العهد يتكفل بسفرهما إلى مكة المكرمة وأشار د. الربيعة أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» قد تكفل بتحمل نفقات الطفلين السياميين وذهابهما إلى مكة المكرمة برفقة والديهما لأداء مناسك العمرة وكذلك أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان وكان لهذه اللفتة الكريمة الأثر العظيم في نفوس الطفلين وأقاربهما. المملكة سباقة للخير ووصف د. الربيعة مبادرة سمو ولي العهد «حفظه الله» وموافقته على نقل الطفلين السياميين من بريطانيا إلى المملكة واجراء العملية للطفلين بأنها لفتة كريمة، تجسد حب هذا الوطن وأبنائه للخير ومساعدة المحتاجين والوقوف معهم في ظل هذه الظروف وأيضاً اطلاع العالم أجمع على المكانة الكبيرة التي حققتها المملكة في كافة المجالات ومنها المجالات الطبية، وابراز ما حققه الفريق الطبي لهذه العملية والذين بلغ عددهم 41 طبيباً و26 جراحاً وفي زمن مدته 5 ،23 ساعة. كلية للتمريض والعلوم الطبية واجابة على سؤال «الجزيرة» عن أبرز المشاريع الطبية القادمة قال د. الربيعة أولاً أجدها مناسبة طيبة لنقدم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للدعم المتواصل الذي تجسده الخدمات الطبية في الحرس الوطني حتى استطاعت أن تحقق هذه المكانة المرموقة، ويولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هذا القطاع جل عنايته حتى استطاع أن يؤدي ما هو مطلوب منه.. وامتداداً لهذا الاهتمام صدرت الموافقة على اقامة كلية التمريض والعلوم الطبية في مدينة الملك عبدالعزيز وسوف تنتهي المخططات قريباً ثم تطرح للمناقسة وتبلغ تكلفتها حوالي خمسين مليون ريال. وبإقامة هذه الكلية فإنها سوف تسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة تسهم في خدمة هذا الوطن ومواطنيه. كما التقت «الجزيرة» بالدكتور اللواء عبدالله العماري مدير عام التشغيل في الشؤون الصحية في الحرس الوطني والذي قدم في بداية حديثه شكره لأسرة المالك على هذه الدعوة الكريمة، تقديراً منها لهذا الفريق الطبي وكان لهذه الدعوة عظيم الأثر في نفوس الجميع وأعتبر د. العماري نجاح العملية وهذا الانجاز بأنه أحد الانجازات التي تكتب بأحرف من ذهب لهذا الوطن ومواطنيه. كما عبر الدكتور أحمد الشمري استشاري المسالك البولية في مستشفى الملك فهد عن عظيم امتنانه وسعادته لتحقيق هذا الانجاز الذي جاء بفضل من الله ثم بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة لتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وسعادتها وعزها. كما قدم شكره وامتنانه لأسرة المالك على هذه الدعوة الكريمة والحفاوة البالغة ووصف الدكتور مناف العزاوي رئيس قسم جراحة التجميل بأن نجاح هذه العملية تسجل للنجاحات الكبيرة. وحمد الله على ما تحقق وتيسر وتمت هذه العملية بنجاح.. وقدم الشكر لأسرة المالك على هذه الدعوة والمبادرة الطبية كما أعرب الدكتور محمد الجمال نائب رئيس قسم التخدير ورئيس وحدة تخدير الأطفال عن سعادته بنجاح العملية وقال انها تسجل للمملكة العربية السعودية وتؤكد المكانة الكبيرة التي حققتها المملكة في كافة المجالات. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |