* واشنطن الوكالات:
احتجزت شرطة ولاية ميريلاند شخصين على الاقل صباح أمس الخميس فيما يتعلق بالتحقيقات في هجمات القناص القاتلة التي أسفرت عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بشكل خطير منذ الثاني من الشهر الجاري.
وقال التقرير: ان الشخصين تم القبض عليهما في استراحة على طريق سريع بالولاية على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب واشنطن.
وكانت الشرطة أعلنت قبل ذلك انها أصدرت مذكرة توقيف في حق رجل في إطار قضية القناص مشيرة في الوقت ذاته إلى انها لا تشتبه في انه القاتل.
وقالت الشرطة: إن مذكرة توقيف صدرت في حق جون آلن وليامز الملقب بمحمد وليامز موضحا انه أسود يبلغ من العمر 42 عاما يبلغ طوله حوالي 82 ،1 متر ووزنه ثمانين كيلوغراما.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس ان رجال الشرطة الذين يبحثون عن قناص واشنطن يحققون في علاقة محتملة للجرائم الاخيرة مع مقتل امرأة في ولاية الاباما في ايلول/ سبتمبر الماضي.
وأوضحت شبكة «سي.ان.ان» نقلا عن أجهزة الشرطة ان المرأة (52 عاما) قتلت في 21 أيلول/ سبتمبر داخل متجر للكحول حيث كانت تعمل في مونتغومري في الاباما جنوب شرق الولايات المتحدة.
وأصيبت امرأة أخرى تبلغ من العمر 24 عاما في الحادث.
وجاء الاعلان عن اصدار مذكرة التوقيف بعد ساعات من عملية تفتيش قام بها عناصر فيدراليون في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة في إطار التحقيقات الجارية حول قناص واشنطن على ما يبدو.
وقد داهمت الشرطة الفدرالية منزلا في تاكوما بولاية واشنطن ليل الاربعاء/ الخميس كرد فعل على ما يبدو عن وجود بلاغ أو دليل على وجود صلة بين هذا المكان وبين القناص، وعرضت محطات التلفزيون ضباط شرطة جهاز المباحث الفيدرالية «اف.بي.آي» وهم يفتشون فناء بمعدات للكشف عن المعادن ومجرفة، وقال المراسلون أنه تم نقل بقايا جذع شجرة و«شيء ضخم» من الفناء.
إلى ذلك ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الامريكية أن محافظ ولاية ميرلاند يبحث نشر الحرس الوطني خلال الانتخابات المقبلة لتوفير الأمن في حالة عدم القبض على القناص المسؤول عن قتل تسعة أشخاص حتى الآن في منطقة واشنطن الكبرى، ومن المنتظر أن تجرى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
|