أنين قلب
يلفني الأسى بلون الحزن القاتم.. ترافقني الوحدة.. لا أملك سوى أنين قلبي يشاركني آلامي ويخفف جروحي.. كان رفيق مشواري في هذه الحياة وقد غابت بها الكلمة الصادقة؟ وكان عزائي في حياة عز فيها وجود الصديق الوفي؟ كان كل شيء... وفجأة! تغير كل شيء! لم أشعر بقيمة أنين قلبي فلم أشعر أنه يعني لي شيئاً.. وأصبحت أنتقده! وأحزن لحاله! أطالبه بالاختفاء.. وأصر على أن يصمت كنت أتناقش معه.. ما فائدة وجودك في الحياة؟
من سوف يراك وأنت تسكن داخل جسدي؟
من ومن يحس بك...
في حياة بلا مشاعر..؟
فلماذا داخل جسدي تبكي.. ومَنْ حولي في هذه الحياة فرحون.؟
لا يشعرون بأنينك كل ليلة.. ولا يتداركون ما أنت فيه من تعب الفراق..!!
الأمل المجروح
محافظة وادي الدواسر
قصة مأساة
(1) اسدل الليل ستاره
وبكت كل عين هناك
طفل يصرخ..
شاب يئن...
ثكلى تناشد الأحزان أن تذهب بعيداً
رجل مسن ينتظر الموت
فلا حياة بعد ابنه الوحيد
امرأة مفجوعة
فها هو منزل الذكريات ينقض
حجراً حجراً
وقلبها يتقطع
وريداً وريداً
فتاة مات قلبها قهراً
قبل ان تخرج الروح
في كل أرض
من فلسطين
قصة مأساة.
شيمة العتيبي
من أنا؟!
هل أنا في هذه الحياة إنسانة غريبة.
أم طفلة وحيدة.. أم عابرة سبيل..
من أنا..؟! سؤال دائماً يتكرر عليَّ..
سؤال دوماً أجده عائقاً في طريقي..
هل أنا طفلة وحيدة تبحث عن الحنان الذي فقدته..؟
أم إنسانه غريبة تعيش في عالم غير عالمها..؟
الذي أعلمه أنني إنسانة وحيدة.. إنسانة غريبة
دوماً أشعر بالوحدة والألم..
دوماً أشعر بأنني غريبة في هذه الحياة
كل من حولي ينظرون لي نظرة غريبة وكأنني من عالم غير عالمهم.
دوماً يكرهونني..
دوماً يزرعون أمامي أشواك الألم والحزن..
دوماً يقطعون من أمامي ورود الفرح والأمل..
فمن أنا؟!
ابتسام الثيني
الطائف
شبح الأيام
شبح الأيام بدأ يقترب ويلوح من بعيد انه على وشك الوصول.. ذلك الشبح الذي طالما تمنينا ابتعاده ولكن لا جدوى فانه يطرق الأبواب ليعلن مجيئه ذلك الشبح الذي هدم السعادة وبنى بدلا منها الحزن ولكن هذا الحزن سوف تغسله الأيام مهما طال عذابه هذا..
هذا الشبح هو الموت الذي لن يتخلى عن نفس إلا قبضها هو..
تلك الأرواح التي ظنت أن سعادتها مستمرة أبدية فلنعلن التوبة لأن السعادة لا تكمل إلا بالأيمان فهو لن يدفع عنكم ذلك الشبح المخيف ولكن سوف يخفف سكراته..
ذلك هو الذي غفلت عنه قلوباً لا تعرف إلا اللهو واكل لحوم البشر في مجلس غاب عنه القرآن غاب عنه النصح والإرشاد.. ولكن مع مرور الزمن سيكتشف أن الموت أمام عينيه في تلك اللحظة سيدرك انه قد ظن ان حياته سرمدية فتلك اللحظة لا يملك إلا دمعة الحزن والحسرة إلا طريقاً واحداً سينجيه ألا وهي التوبة.
سهام سالم الحربي - الرياض |