ألم حياتي والسرور توارى..
والدمع فاض فالعيون حيارى..
والبؤس يقتل كل صبح حالم..
ويغتنم..
منه الشروق.. فتحتجب عني شموسي
الساطعة..
منذ فراقك بهجتي.. والألم قد اعتراني..
والأرض بعدك.. غير الأرض..
والسما..
لم ير حتى القمر..
شبيه وجهي..
أتذكره؟؟
لم يعد.. وجهي بهيا واضحا..
مثل التمام..
فقد اختفى.. أو صار طيفا..
أو محاق..
أما المزن..
تلك التي قد انتحلت منها الاسم...
تلك التي بلونها قد كان لون مضغة..
بين أضلعك..
ما بالها..
اليوم علي قد قست..
لا.. لا تلمني.. إن مات حبك..
لا تلم..
حباً.. وعدتك بالوصل..
أسكنتك سود المقل..
بادلتني حباً بحب.. وعداً بوعد..
ومضينا نسمو بحبنا.. نحو العلا..
لم أدرِ يوماً أنها..
شموع حبي ستنطفئ..
واسائلك..
هو صوتي.. صوتا سريعا.. سيمر..؟
هي سيرتي.. اليوم.. أو بعد غد.. ستندثر..؟
أتطولني.. أيدي الزمان.. كما طالت قبلي كثر..؟
غير أنه.. وعدي الثبات..
شامخا مثل الجبال..
وعدي وفاء إن خالف الوعد.. الرجال..!
حبا تربع في الفؤاد.. سأحفظه.. مدى الأبد..
عد إلي فإنني.. لا لم أقل..
في حياتي.. لم تكن إلا كاسمك..
غير انك..
لم تنهمر..
الهنوف العاصي... (مزنة شوق).. الرياض |