بعد أن قرأت مقال معالي وزيرنا الدكتور محمد بن أحمد الرشيد حفظه الله 5- من 6 - في سلسلة مقالات الوقت.. وما أدراك ما الوقت - نصيبنا ما قبل الأخير منها - وأرجو عدم الانقطاع لنتواصل - أوقفتني كلمة «اقرأ» وكيف لا ومصدرها قرآننا الكريم، ثم هرعت سريعاً إلى كتابةٍ رميتها في درج مكتبي عن شعار المكتبات في المدارس كنت أنوي إكمال فكرته وإتمام هدفه وتقديمه كاقتراح أصله تغيير لوحة المكتبات في مدارسنا مع وضع شعارٍ يحتوي على كلمة «اقرأ» وهاآنذا أضع صلبه بين يدي الجميع، إن شعارات اللوحات الإرشادية في مدارسنا مفقودة، فهل من نظرة تجديد لتتوافق مع دعوة الوزير «واجبنا أن نردد أفراداً وجماعات ورداً يومياً بالليل والنهار، اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ»، نعم لِمَ لا تكون لوحة كل مكتبة مدرسية ملونة مضاءة مع شعار يحتوي صورة كتاب مفتوح تتوسطه بوضوح كلمة «اقرأ» وهي كلمة سهلة مفهومة لدى صغارنا، لتنطلق حملة توعوية بالأناشيد والأهازيج بجميع وسائل الاتصال تنادي بالقراءة وعبارة «اقرأ ثم اقرأ» اقرئي أمة القرآن» - أمة اقرأ لا تقرأ - توعية جادة منظمة معالي الوزير تحقق ما ناديت به في وردك اليومي - ليكن يوماً أو أسبوعاً - أسبوع القراءة - ينطلق مع معارض كتب مختارة لطلابنا في كل مدينة، انظر معالي الوزير كيف التواصل وما أجمله وما بالك إن كانت صفحات التربية والتعليم في صحفنا أو إن انطلقت قناة تلفزيونية خاصة بالتعليم والتربية يعرض فيها فنون شبابنا في مدارسنا لنرى الفن الوطني الهادف - واسمح لنا بالنقد وبحلم تطوير أداء الإعلام التربوي - ولن أختم بما سبق بل بحلم آخر - لوحات التربية الفنية والرياضية وغرفة المرشد الطلابي أيضاً بحاجة للتطوير ووضع شعار للفن والرياضة والصداقة خاصة بوزارتنا - ولك أن تعلن عن انطلاق مسابقة - أحسن لوحة ارشادية لاقرأ وارسم وصادق.. مع الافصاح عن هدية وجائزة قيمة والله يحفظكم.
شاكر بن صالح السليم معلم - حبيب بن سلمة المتوسطة الرياض
بايجاز
|