* شتوتجارت - د ب أ:
بسبب تزايد حالات الخطف ومحاولات الاغتيال في بعض بقاع العالم صار الطلب متزايدا على السيارات المضادة للرصاص والقنابل، وأصبحت بعض شركات صناعة السيارات تعرض حاليا سيارات خاصة مزودة بدروع واقية، وقد أضيف لتلك السيارات تغطية خاصة وزجاج نوافذ سمك سنتيمتر مصمم لتوفير حماية من طلقات الرصاص ومن الانفجارات، فضلا عن إطارات مصممة ضد إطلاق النار.
ويقول هارتموت هوفمان المتحدث بلسان فولكسفاجن في فولفزبورج إن مبيعات تلك السيارات الحصينة تصل إلى نحو 4 آلاف سيارة كل عام، وفي عام 1930م صنعت مرسيدس سيارة ليموزين مدرعة للامبراطورالياباني هيروهيتو.
وأما هذه الايام فالشركة تقدم العديد من موديلاتها، من الفئة إيه والفئة إس والفئة جي للطرق الوعرة ومعدلة بحيث تقاوم الرصاص، كما دخلت بي.إم.دبليو وأودي سوق السيارات المدرعة، فبي.إم.دبليو تقدم الموديل 540-آي مدرعا فضلا عن سيارات مدرعة من الفئة السابعة، وأما أودي فقد أضافت الدروع الواقية إلى موديلاتها إيه-6 وإيه-8، وصارت المنافسة في مجال السيارات المدرعة أكثر شدة، وتقدم فولكسفاجن الان صورا مدرعة للموديل باسات بروتكت وتهدف إلى إدخال التحصينات الخاصة على السيارة فيتون، كما دخلت سكودا المجال بتقديم السيارة أوكتافيا المدرعة فيما عرضت لاندروفر سيارتها المدرعة الخاصة.
ويقول صناع تلك السيارات إن سياراتهم المدرعة تتحمل النيران والقنابل، غير أن الزجاج السميك والصلب المدعم يزيد من وزن السيارة بما يتطلب محركات أقوى، كما يلزم تعزيز السيارة من جوانب أخرى مثل مفصلات الابواب، وتضيف الشركات المصنعة مزايا أخرى حسب الطلب مثل الاطارات المقاومة للرصاص، وأجهزة إطفاء النيران، وأنظمة الامداد بالاكسجين داخل السيارة، بل وأجهزة اتصال طارئ يمكن لضحية الاختطاف استخدامها حتى لو حبسه المختطفون داخل مكان حفظ الامتعة بالسيارة.
|