* الرياض فهد المطرفي:
أشاد السفير الماليزي لدى المملكة السيد وان مختار أحمد بما أحرزته المملكة العربية السعودية من سبق وتقدم ملحوظ في سياق العلاقات الطيبة بين الرياض وكوالالمبور وذلك في كافة مجالات التجارة والصناعة.
وقال في تصريح ل«الجزيرة» ان لزيارة رئيس الوزراء الماليزي داتوء سري الدكتور محاضير بن محمد إلى المملكة كبير الأثر في دعم العلاقات وتعزيز جسور الصداقة والتعاون القائمة على المصالح المشتركة وعلى الثقة المتبادلة بين البلدية منذ أوان بعيد.
وأوضح أن زيارة صاحب المعالي داتوء سري الدكتور محاضير بن محمد رئيس الوزراء الماليزي للمملكة العربية السعودية في الفترة من 13 15 شعبان 1423ه الموافق 19 21 أكتوبر الجاري تعتبر ترسيخاً لعلاقة صداقة سادت بيننا منذ أوان بعيد وفي ذات الوقت، فهي مناسبة متميزة تزخر بالعديد من الفوائد والخصائص والمزايا على كافة المحاور السياسية والاقتصادية وغيرها ولها مدلولاتها العميقة ومؤشراتها على تميز علاقات البلدين الشقيقين في شتى المجالات والأصعدة. ورفع السفير الماليزي لدى المملكة الشكر والتقدير والعرفان للمقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي تكفل بتحمل كافة نفقات إجراء العملية الجراحية للطفلين السياميين الماليزيين بمستشفى الملك فهد الطبي للحرس الوطني بالرياض والتي تكللت بحمد الله وتوفيقه بالنجاح بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة وتلك النخبة المتميزة من الأطباء رفيعي المستوى الذين شاركوا في إجرائها بكل مهارة واقتدار، ليس ذلك فحسب بل اتسع كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله وعطفه وأريحيته أن تكفل أيضا بإيواء والديهما واستضافتهما استضافة كاملة على حسابه مع تحمل كافة المصاريف الأخرى لمرحلة ما بعد إجراء العملية الجراحية التي تعتبر سبقا وحدثاً جعل المملكة العربية السعودية يشار إليها بالبنان، فإنني كثير الامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله وللسعودية حكومة وشعبا تلك اللفتة البارعة في وقت ازدهرت فيه كافة القطاعات الطبية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين مما جعل المملكة العربية السعودية تسير في مقدمة ركب الدول التي توفر لشعبها ولأبنائها كافة سبل الراحة والأمن والاستقرار.
وقال إن مثل ما قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية من المساعدات الإنسانية والهبات التي تقدمها للدول الأخرى الصديقة والشقيقة وما يتمخض عنها في إثراء العلاقات بين الشعوب، فإن لهذه المساعدات الإنسانية بالغ الأثر في هذا المضمار وتؤدي دوراً حيوياً فاعلا في بناء وتعزيز العلاقات بين الدول كما تعمل على ترسيخها وتوطيدها، وبالإشارة لهذه الحالة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا على وجه التحديد، فإن العلاقات السائدة بين البلدين حكومة وشعبا تتسم سلفاً بالمتانة والمكانة الرفيعة والموقع المتميز في مصاف العلاقات الدولية المتفردة.
|