* غزة من عماد الدر يملي - د.ب.أ:
أكد وزير العمل الفلسطيني غسان الخطيب أن هناك «تحفظات» عديدة لدى السلطة الفلسطينية على المبادرة الامريكية التي من المقرر أن يطرحها المبعوث الامريكي الخاص وليام بيرنز خلال جولته الحالية بالمنطقة على الرغم أنها لم تقدم بشكل رسمي للقيادة الفلسطينية حتى الآن.
وقال الخطيب في تصريح له ليل الجمعة السبت: «لدينا تحفظات على هذه المبادرة الامريكية على الرغم أنها لم تعرض بشكل رسمي على الجانب الفلسطيني حتى الآن»، مشيرا إلى أن «هذه المبادرة هي امتداد للخطوط العريضة للخطة التي طرحتها اللجنة الرباعية في اجتماعها الشهر الماضي في نيويورك».
وأكد أن أهم التحفظات الفلسطينية هي عدم وجود ضمانات واضحة في هذه المبادرة تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967».
وأضاف أن هناك حديثاً في المبادرة عن دولة فلسطينية مؤقتة بحدود مؤقتة «وفي ظل عدم وجود ضمانات هناك تخوف من أن تكون هذه الحدود هي للدولة الفلسطينية النهائية».
وفيما يتعلق بلقاء بيرنز بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قال وزير العمل الفلسطيني: «إذا كان على جدول لقاءات بيرنز لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي (أريل شارون) وعدم لقاء الرئيس عرفات فهذا عدم توازن وغير مقبول»، معربا عن اعتقاده أن المبعوث الامريكي سيلتقي مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين من نفس المستوى».
ورداً على سؤال حول عدم إدانة واشنطن «لمجزرة رفح» التي نفذتها قوات الاحتلال يوم الخميس قال الخطيب: إن هذا «يدلل على الانحياز الأمريكي لإسرائيل وإعطائها الضوء الأخضر للاستمرار في عدوانها بحق الشعب الفلسطيني».
وكان بيرنز قد بدأ ليل الجمعة السبت جولته الجديدة في الشرق الأوسط، حيث وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة قادما من باريس في مستهلها، لتسجيل ملاحظات الاسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية على مسودة المبادرة أو الوثيقة الامريكية «خطة الطرق» لتطبيق خطة الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش لإقامة دولة فلسطينية.
|