|
|
قد نجد لوزارة المعارف بعض العذر في عودة المدرسين المبكرة للمدارس قبل خمسة أسابيع من بدء العام الدراسي بحجة اختبارات الدور الثاني مع إمكانية جدولة الاحتياج وتوزيع المهام بين الجميع، فالجهد قد ينصب على فئة دون أخرى، لذا يظل حضور البعض لا معنى له إلا الإرباك وتعطيل العمل.. فإذا كان هناك عذر للوزارة، فإن منسوبي مراكز التدريب المهني يعانون الأمرين من العودة في نفس التاريخ دون وجود أي مبرر، فليس هناك اختبارات للدور الثاني ونحن ندرك حجم المراكز وما تحويه من ورش وأقسام فهي ليست كالمدارس فتشغيلها دون تدريب إهدار للمال وتعطيل للجهود، ولو أمكن أن تستثمر هذه الفترة في دورات تطويرية داخل كل مركز مع تحديث وصيانة المعدات والتجهيزات لكان للعودة المبكرة مبرر. لكن الواقع شيء مختلف تماماً يضطر المدربون للحضور من أنحاء المدينة للتوقيع والانصراف مع ملاحظة أن في كل مدينة مركزا واحدا وهذا يعني بعد المسافة والمشقة على المدربين خاصة في المدن الكبيرة وبين مدير وآخر يسعد ويشقى المدربون.... وقد سبق المطالبة بتأخير اختبارات المراكز عن التعليم العام مقابل تأخير العودة وفي هذا حل للمتدربين المنتسبين للتعليم العام من أداء الاختبارات دون حرمانهم من مواصلة التعليم. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |