انتقل إلى رحمة الله تعالى في مدينة الطائف فضيلة الأستاذ الأديب عبدالرحمن الحاقان، وكان الفقيد في الماضي من أكثر طلاب العلم عكوفاً على الدروس والمطالعة وشغفاً بالمناظرة والمناقشة وكان يختلف إلى مكتبة المؤيد بالطائف حيث تلتقي هناك دائماً صفوة المؤدبين وخيار القوم ونشاد الأدب، وكان الفقيد رحمه الله على جانب من التدين ومكارم الأخلاق فكان يصل الرحم ويعين على نوائب الدهر ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. فرحم الله الأستاذ الحاقان ودعاؤنا نتوجه به إلى الجبار العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله مدخلا كريما و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|