|
|
إن شركة ضخمة مثل شركة الاتصالات السعودية الفتية لا بد وأنها أخذت على عاتقها التطوير المستمر لتلبي احتياجات المشترك وتعمل على راحته وترتقي بمستواها إلى مصاف الدول المتقدمة تقنياً ولا سيما أنها تلقى الدعم السخي من الدولة حفظها الله. فالجوال أصبح من الضروريات التي لا يمكن أن يستغني عنها كثير من المواطنين والمقيمين ولكن للأسف أصبحت هذه التقنية المهمة مصدر إزعاج ومعاناة للمشتركين في مدينة البكيرية مع تجاهل مستمر للشكاوى المقدمة من المواطنين بسبب سوء التغطية وضعفها وصار الجوال عديم الفائدة لعدم قدرته على إرسال المكالمات واستقبالها نتيجة إغفال الشركة للصيانة مع اتساع المدينة وتطورها وللأسف تدهور الجوال فتحول بقدرة قادر إلى بيجر بتكلفة أجور مكالمات الجوال نفسها مما أرهقت المشترك من دون أن يجني الفائدة المرجوة من خدمات هذا الجوال وأصبح حملا ثقيلا يثقل كاهل المشترك سواء بالرسوم أو بصيانة الجهاز المستمر لاعتقاده أن المشكلة تكمن بجهازه لا بالشبكة. ومع وجود برج واحد ومقو إضافي صغير فأكاد أجزم أنهما لا يمكن أن يغطيا أكثر من كيلو واحد وبإرسال ضعيف فهناك أناس يجاورون البرج الرئيسي ومع ذلك فجوالاتهم تستعمل كبيجر فقط وترى في وجوههم الهم والامتعاض الشديدين. محمد علي القضيبي |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |