ألا ما اهبلك يا بغاي ذودي
وانا من دونهن فوق الجوادي
مغذاة على حب الشعير
ودر خلاف طلق ما يزادي
ظهرها ما يزيد عن الذراع
سريعة موج اباهرها سنادي
قوايمها كما معدن حديد
ومنخرها كما باب البلادي
وحاركها كما السبع المويق
على الطليان بأيام الولادي
وأذانيها كما كافور غرس
وعين شعلة وسط الحمادي
وذيل مثل منقوض الجعود
يغذي بالشمطري والزبادي
وتاطا بالثلاث موثقات
وعلى الأربع كما الادمي تقادي
الى أصبحنا وصبحنا جموع
بخيل مثل سيعان الجرادي
وعرجد زمل زينات العيون
وجيش نوخت لي باحتشادي
وأنا عينيك يا نجل العيون
تحلي فعلنا وقت الهجادي
رديت الكمين على المغير
كما سيل حدر له مع حشادي
وقال فهد بن صليبيخ يوصف فرساً جاءته هدية من ابن مهيد:
جيت اخو جازي وقودني النسوسي
ندل تعطيك راسه بالطرادي
قال لي: حييت وطارن النحوسي
قم تخير بالجمل والا الجوادي
بالثمن ما يدركه ثقل الفلوسي
ارخصه لي وعسى عمره يزادي
جت تمشي سابقي كنه عروسي
دمثت الوركين وحاركها سنادي
ماحلا يوم زهت به باللبوسي
كنه اللي حفلت عقب الحدادي
مع طويل العمر باليوم العبوسي
لازواها القفل للريمه تشادي