* كتب - سالم الدبيبي:
يعلن مساء اليوم الفريق الثاني المتأهل بصحبة الشباب للدور نصف النهائي من المجموعة الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لفرق الدوري الممتاز من خلال المباراة المؤجلة التي ستجمع الاتفاق بالنصر على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وكانت آمال الاتفاق قد انتعشت على إثر نتائج الجولة الأخيرة حينما قدم الرياض والنصر هدية على طبق من ذهب بالحاق الأول خسارة موجعة بصاحب أقوى الفرص القادسية وفوز الثاني على الهلال طرف المنافسة الثالث وبذلك اقتصرت الفرصة على ثنائي الشرقية.. وسيطرح أمام الاتفاق خيار واحد هو تحقيق الفوز على خصمه اليوم لخطف البطاقة الثانية ومرافقة المتصدر الشباب الذي كان قد سجل على حسابه فوزاً صريحاً ب (3- صفر) وهي النتيجة التي مكنت الاتفاقيين من رفع رصيدهم إلى ال (13) نقطة بفارق نقطتين عن ثاني الترتيب القادسية.
وبهذه المهمة التي تنتظر الاتفاق يود عشاقه ان يقول فريقهم كلمته الحقيقية ويظهر بصورته المعتادة في مثل هذه المواقف بعد تراجعه عن بدايته القوية التي استهل بها مباريات المسابقة.. خصوصا والخصم لايبتعد كثيرا عن مدى إمكانية الاتفاقيين الذين فرطوا أمامه بفوز صريح في لقاء الذهاب واكتفوا بالتعادل السلبي.. لذا مطلوب اليوم التركيز على النواحي الهجومية بشكل خاص لترجمة التطلعات بتسجيل انتصار يضع الفريق بمواجهة الاتحاد متصدر المجموعة الثانية في الطريق إلى نهائي أولى المنافسات.
وعلى الناحية الأخرى لا أحد يستطيع الحكم بما سيقدمه النصراويون سوى أنفسهم.. فهل يركبون التحدي من أجل خاطر القادسية؟.. أم يكون الهدوء طابعهم في مباراة لا تشكل لهم سوى إكمال مشوار المسابقة؟.. خصوصا والفوز اليوم لا في منحهم سوى التقدم إلى المرتبة الثالثة وتجاوز منافسهم الهلال وخصمهم اليوم في قائمة الترتيب النهائية.
وقد لعب النصر رغم ابتعاده المبكر عن المنافسة دوراً مهماً في تشكيل فرص المتأهلين حينما ألحق بالهلال خسارة أخرجته من السباق.. ولكن اللعب أمام الهلال له اعتبارات خاصة يضعها النصراويون قد لايتوفر جزء منها مساء اليوم.. لذلك سيكتنف الغموض الوضعية الصفراء إلى ان تزيحه مجريات وأحداث اللقاء.. فهل يكون الاتفاق رابع الفرق بالدور نصف النهائي أم يكون للنصر كلام آخر؟!!..
|