تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من موضوعات عن التعليم وهمومه نقول لسعادة وكيل وزارة المعارف لشؤون البنات ان مسيرة التعليم لا تسير عجلتها وتحقق أهدافها إلا بتوافر الأسباب المعينة على ذلك ومنها توفر وسائل الراحة في فناء المدرسة الذي يقضي فيه الطالب والمعلم أكثر ساعات يومهما وهي ساعات الصباح الباكر.
لذا نرفع إلى سعادتكم خطابنا هذا الذي نفيدكم فيه بأننا نعاني انعدام أهم هذه الوسائل وهي انقطاع الماء عن دورات المياه معظم أيام الأسبوع مما اضطر بعض المعلمات إلى الغياب في بعض الأيام الحرجة من الشهر أو الاستئذان من في أثناء الدوام للذهاب للمنزل حتى لا تبقى بحرج داخل المدرسة.
فكيف يطلب من المعلمة اداء مهمتها على أكمل وجه وهي لا تحس بالراحة الجسمية الكاملة للنقص في هذه المصالح العامة.
ثم لا تسأل عن الطالبة التي تحتاج إلى بيت الخلاء بعد الافطار أو وقت الصلاة أو في حصة التدبير المنزلي وتفاجأ بأنه لا يوجد هنالك ماء في مدرسة يبلغ عدد طالباتها «900» طالبة تقريبا.
وكذلك الانقطاع المستمر للكهرباء مما يجعل المعلمة قد تؤجل الدرس الى أجل غير معلوم أو تشرحه على مضض منها ومن الطالبات، ولا ننسى الإضاءة التي تنطفئ مما يجعل (40) طالبة في الفصل لا يمكنهن الكتابة من السبورة إلا الشيء القليل! مع انقطاع صوت المكبر في نهاية الدوام فلا يستطيع ولي أمر الطالبة ان ينادي على ابنته داخل المدرسة مما يسبب تأخر الطالبة والمناوبة في المدرسة!
هذه الملاحظة نرفعها الى سعادتكم من المتوسطة الثامنة بمنفوحة طريق البطحاء راجين من الله ثم منكم الاسراع في تنفيذ مطالبنا فقد نفد الصبر وقلة الحيلة.. والله يرعاكم ويسدد على طريق الخير خطاكم..
منسوبات المتوسطة الثامنة الرياض | 
