Sunday 6th October,200210965العددالأحد 29 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بايجاز بايجاز

نريد «الطبعات الثلاث» في الرياض
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
عزيزتي الجزيرة.. هناك قراء متابعون لجريدتكم المتميزة بمواضيعها المتنوعة.. وبما ان جريدتكم تصدر ثلاث طبعات يومياً.. يفضل ان تكون في متناول ايدي القراء في مدينة الرياض حيث يوجد من يرغبون في اقتناء الطبعة الاولى والثانية الى جانب الثالثة فالظروف لا تسنح لكل احد ان يتصفح جميع الطبعات ولكن يصدف ان تقع في يد احدنا احدى الطبعات سواء الاولى أم الثانية وبذلك يجد القارئ نفسه امام اعداد مختلفة من جريدة الجزيرة..
خصوصاً ان المواضيع متنوعة ومختلفة من طبعة لاخرى ومغايرة لها في جميع صفحاتها تقريباً الا القليل ولو عملت نسبة مئوية لوجدت التغيرات عالية جداً لدرجة حذف صفحة كاملة ووضع مواد بدلاً منها مثل صفحة المجتمع.. ولنأخذ على سبيل المثال عدد يوم الاربعاء 18/7/1423هـ حيث كانت الطبعة الاولى مبهجة لما تحتويه من الصفحات المعتادة المسلية بالمواد المفيدة ثم صدرت الطبعة الثانية فأزيحت من بعض الصفحات مواد، ووضعت مواد جديدة في الصفحات: الاولى، الثانية، الرابعة، الخامسة، السادسة، العاشرة كاملة وفي الثانية عشرة، العشرين، الرابعة والعشرين، السابعة والعشرين.. وبذلك لابد من توافر اعداد الطبعات الثلاث في الرياض حتى يتمكن القراء من الاطلاع على الصفحات المحذوفة في حين ان يكون بها ما يتعلق بهم.

منيرة عبدالكريم الرويشد
***
تعليقاً على حديث العميد الجعيد
هذا ما يحتاجه الدفاع المدني بالفعل
للدفاع المدني مهام نبيلة يعرفها الجميع، وكذلك يدرك نبلها رجال الدفاع المدني ايضا، وهذا امر يدل علي احساسهم بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم، فلا ادل على ذلك الا ما قاله العميد مسفر مزيد الجعيد مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض حينما صرح للجزيرة في عددها 10879 الصادر في يوم الجمعة 4/5/1423هـ حيث اكد «ان المديرية العامة للدفاع المدني تسعى لتقديم افضل الخدمات لمواطني هذا البلد، انطلاقا من حرص ولاة الامر والعاملين في قطاع الدفاع المدني على التعرف وتحديد انواع الحوادث التي يعتقد انها اكثر انتشارا وذلك بتوجيه رسائل اعلامية لتوعية الناس بالتعامل الصحيح مع كافة الاخطار منذ لحظة وقوعها» هذا ما جاء على لسان العميد الجعيد، ولي بعض التعليقات على هذا الكلام:
اولا: من منطلق حرص المديرية على تقديم افضل الخدمات كما جاء في ثنايا حديثه فنحن نورد بعضا من الخدمات التي تفتقر اليها المديرية ومنها عدم وجود كفاءات طبية يعتمد عليها في وقت الحاجة ووقت حدوث الكوارث او الحوادث لا قدر الله، والاعتماد الكلي بعد الله على اما الهلال الاحمر او اسعافات المستشفيات القريبة من وقوع الحادث، من هنا يجب ان يكون هناك فريق طبي مؤهل تاهيلا علميا ومدرب تدريبا كاملا على اعمال الانقاذ بشتى انواعه وليس كما هو معمول به الآن من اقتصار دور رجال الدفاع المدني على سحب خراطيم المياه وتوجيهها الي نار قد انطفأت بفعل احد «النشاما» ومن ثم انتظار المسعف لانقاذ حياة من يحتاج الى انقاذ.
ان تبني فكرة توظيف الفريق الطبي المتكامل المدرب على جميع انواع الحوادث والكوارث في الدفاع المدني يحتاج الى وقفة من القائمين على الدفاع المدني وقد باتت من الامور الملحة الهامة فعلا، ويجب التفكير فيها بجدية، ففيها انقاذ لحياة المصابين بإذن الله، وكذلك ايجاد فرص عمل للبعض.
ثانيا: قال الاخ العميد في ثنايا حديثه ايضا ان من مهمة الدفاع المدني توجيه رسائل اعلامية لتوعية الناس بالتعامل الصحيح مع كافة الاخطار منذ لحظة وقوعها، كل هذا جميل ولكن من المعروف ان هذه المهمة تندرج تحت مهام الدفاع المدني وليست هي المهمة الرئيسية له لأنه في كل دائرة حكومية يوجد جهاز تحت مسمى العلاقات العامة او ما شابه ذلك يكون له هذه المهمة، لكن المهمة الرئيسية للدفاع المدني هي الدفاع كما يفهم من المسمى والدفاع هنا في المفهوم العام الفعلي لهذا الجهاز يعني الانقاذ بالدرجة الاولى حسب ما يقوم به من مهام ولست في صدد التعريف بمعنى الكلمة في المعاجم العربية، ومن هنا بات من الضروري ايجاد جهاز قادر ومؤهل تأهيلا علميا ومدرب تدريبا عاليا وجاهزا للمصاعب في اي وقت للانقاذ. ان دور الدفاع المدني في كل بلاد العالم لا يقتصر على اطفاء الحرائق فقط وانما يتعدى ذلك بكثير، واخيرا وليس آخرا فقط شاهدوا البرنامج الذي صرف عليه مبالغ في القناة الثانية تحت اسم نين ون ون «911» لتعرفوا الفرق بين دفاعنا ودفاعهم، فلا اعتقد ان الدولة تصرف مبالغ على هذا البرنامج للتسلية فقط، وانما للاستفادة ايضا من تجاربهم وكذلك الحال نفسه ينطبق على رجال المرور والدوريات فغالبا اول من يصل الي الحادث المروري هم رجال المرور والدوريات قبل الاسعاف ومازالوا للاسف الشديد لا يعرفون ابسط الامور وهي كيفية ايقاف نزيف بسيط قد ينقذ حياة المصاب عدا عن كيفية التعامل مع المصاب اصابات بالغة، فقد يصاب بالشلل النصفي او الكلي ليس بسبب الحادث وانما بسبب المنقذ الذي لا يعرف كيفية التصرف مع المصاب، فمتى ومتى.. وايضا متى.. فنحن ننتظر منذ زمن بعيد وسوف ننتظر مادام الامل موجودا بقادة هذه البلاد لتعديل الاوضاع.. اسأل الله التوفيق للجميع.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved