|
|
الأبناء هم زينة الحياة وقد قال الله في محكم آياته {المّالٍ وّالًبّنٍونّ زٌينّةٍ الحّيّاةٌ الدٍَنًيّا } لذلك فإن الأبناء هم ثمرة مودة ورحمة بين زوجين تعاهدا على المحبة والوفاء والصبر في تربية الأبناء، ولكن الكثير يعتقد أن مرحلة السعادة تبدأ بالزواج والانجاب، وهي في الحقيقة بداية لمرحلة التضحية والكفاح والتنازل عن الكثير من الرغبات والأحلام في سبيل توفير الراحة والأمان والمال لهؤلاء الأبناء، هنا يأتي دور الأبناء في كيفية معاملة الآباء والأمهات ومقابلة كل جهودهم وتضحياتهم، بالحب والحنان واللمسة الحانية للذين أفنوا زهرة شبابهم في التربية. ولكن الكثير من الأبناء الله يهديهم لا يقدر عظيم التعب والسهر والتضحية والبذل في الغالي والنفيس في سبيل تربيتهم، ويعاملون الوالدين معاملة فيها نوع من القسوة والغطرسة وعدم المبالاة أو الاحساس بالمسؤولية اتجاههم، يتصور أنه سيد الموقف يأمر فيطاع ويطلب فيجاب.. ويمشي كأنه الطاووس عند والديه، ينظر إليهم نظرة الاحتقار وأنهم من عالم مختلف ولم يلحقوا بقطار العصر والنهضة «عصر الانترنت - والجوالات» لا يحترم مواعيد الطعام ولا لذة الاجتماع ولم الشمل على مائدة الطعام. ومناقشة مشاكل الأسرة والمشاركة فيها بأنها لا تخصه. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |