* الرياض- واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن اللجنة السعودية المغربية المشتركة قد اتخذت التوصيات والقرارات التي ستجعلها تسير في الخط البناء ليس فقط في اتخاذ القرارات ولكن في التأكيد على الانجازات التي يمكن أن تؤدي الى رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بالاضافة الى التأثير على القطاعات الأخرى في الشئون الاجتماعية والرياضية وغيرها من المجالات التي هي في صدد التطرق لها.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب اختتام أعمال اجتماعات اللجنة المشتركة السعودية المغربية التي عقدت أمس بمقر وزارة الخارجية بالرياض:«في الواقع إن اللجنة التحضيرية قد انجزت مهمة كبيرة في اتباع هذا النهج والذي يعكس الجدية والمصداقية اللتان تعودهما شعبا البلدين من قادتهما.
وأشار الى انه تم اتخاذ خطوات ستؤدي ان شاء الله الى رفع الأداء الاقتصادي بين البلدين وجعله يسير وفق أطر حقيقية ترتكز على الجدية على العمل وليس البيانات وعلى الاجراء وليس الصيغ الانشائية.
وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل عن شكره لمعالي وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي على دعمه لهذا التوجه معتبرا هذا الأمر هو الانطلاقة الحقيقية للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين متمنيا النجاح في التعاون بين البلدين.
من جانبه أعرب معالي وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي محمد بن عيسى عن سعادته بالتقدم الكبير الذي حصل في مجال التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في كافة المجالات مبينا أن اللجنة المشتركة السعودية المغربية قررت اعطاء القطاع الخاص دورا فاعلا فيما يتم صياغته واقراره.
وأكد أهمية جعل التعاون السعودي المغربي تعاونا مثاليا في التعاون العربي مبينا أن هناك تعليمات واضحة وصريحة من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية للعناية عناية خاصة بالقطاع التجاري والاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بالاستثمارات وباعطاء الرعاية الخاصة لكل مايخدم المملكة العربية السعودية من منطلق تعزيز التعاون العربي العربي.
وشكر معاليه سمو الأمير سعود الفيصل على ما قدمه من دعم لكل ما يخدم مجالات التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.
|