قام أمس وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي يزور فرنسا حاليا بزيارة لمركز خادم الحرمين الشريفين ومكتب الرابطة بمدينة مانت لاجولي.
وكان في استقبال الوفد مدير المركز الحاج علي بركه وأعضاء المركز الذين رحبوا بمعالي الأمين العام والوفد المرافق له. والقى مدير المركز كلمة نوه فيها بحرص الرابطة ومتابعتها المستمره لمناشط المراكز والمكاتب الإسلامية في الخارج ودعمها لتحقيق الاهداف في مختلف مجالات العمل الإسلامي. وقدم مدير المركز شرحا عن مهمات المركز ونشاطاته والخدمات التي يقدمها للجالية الإسلامية في مدينة مانت لاجولي.
وقد عبر معالي الدكتورالتركي عن شكره لمدير المركز ومعاونيه على ما يبذلونه من جهود في توعية الجاليات الإسلامية بأمور دينهم وأحكامه الصحيحه مؤكدا أهمية تكثيف الجهود ووحدة العمل وحسن التنسيق والتعاون مع الاخرين لتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام وتعليم وتثقيف الاجيال للقيام بواجباتهم الإسلامية ليكونوا صورة مشرفة ونموذجاً متميزاً في تطبيق تعاليم الدين الإسلامي.
من جهة اخرى قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له اليوم بزيارة لبلدية مدينة مانت لاجولي حيث كان في استقباله والوفد المرافق عمدة المدينة ميشال سوفن ومساعدوة.
وفي بداية اللقاء رحب عمدة المدينة بمعالي الأمين العام للرابطة ومرافقيه وقدم شرحا عن مدينة مانت لاجولي مشيرا إلى ان المدينة يوجد بها اعداد كبيرة من الجاليات الإسلامية ذات الاصول المغربية والجزائرية والدول الافريقية الاخرى.
واوضح ان بلدية المدينة لها علاقات طيبة مع الجاليات الإسلامية بالمدينة وتلقى منهم كل تعاون واحترام وتقيد بالانظمة والقوانيين وذلك بفضل مدير المركز الإسلامي في المدينة ومساعدية.
وقد عبر الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عن شكره لما لقيه والوفد من حسن الاستقبال والرغبة في الحوار المفتوح مع الجالية الإسلامية بالمدينة.
واشار معاليه إلى ان مهمة الوفد تهدف إلى اجراء الحوار واقامة علاقات مع المؤسسات في فرنسا وبيان اهتمام القرآن الكريم والدين الإسلامي بالامن والسلام والتعاون.
وقال:ان الإسلام رسالة عالمية منفتحة وجاء رحمة للإنسانية وان المسلمين على خلاف ما يشاع في وسائل الاعلام يسعون دائما إلى الخير وينبذون العنف.
من جهته أثنى الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثه وعضو وفد الرابطة كامل الشريف على حسن التعاون والتنسيق بين الجاليات الإسلامية والسلطات في مدينة مانت لاجولي.
كما نوه معالي مدير عام اليونسكو سابقا وعضو وفد الرابطة الدكتور أحمد مختار أمبو بما تلقاه الجاليات الإسلامية في المدينة من احترام وتقدير وتعايش في حرية تامة وممارستهم لشعائرهم الدينية بكل سهولة وطمأنينة.
كما أعربت أستاذة اللغة الفرنسية بجمهورية مصر العربية وعضو وفد الرابطة الدكتوره زينب عبدالعزيز عن أملها في ان ترى بعض الصحف وقد كفت هجومها على الإسلام والمسلمين وان تقدم الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الحوار وتبادل الآراء والمناقشة.
اما عمدة مدينة مانت لاجولي ميشال سوفن فقال: اننا نشاطر وفد الرابطة فيما يتعرض له الإسلام من تشويه في بعض الصحف والامور السلبية اكثر من الايجابية في الصحافة التي تسعى إلى الاثارة.
| 
