* الرياض - ياسر الكنعان:
أصدرت لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتانامو وأسرى الحرب بياناً بعد اجتماعها الثاني الذي عقد بالبحرين يوم الاربعاء 26/7/1423هـ.
وجاء في البيان الذي حصلت «الجزيرة» على نسخة منه عدة قرارات من أهمها ارسال وفد للولايات المتحدة الامريكية برئاسة الدكتور نجيب النعيمي الذي سيلتقي بعدد من المسؤولين كما سيتفق مع عدد من المحامين والمكاتب القانونية على الإجراءات القادمة في حال تمسك الإدارة الأمريكية بموقفها الحالي وعدم إنهاء أزمة المعتقلين.
كما ستعمل اللجنة على تأسيس مكتب لها في واشنطن لشرح موقفها وأهدافها والتعريف بها.
وفي اتصال ل«الجزيرة» مع أمين سر اللجنة المكلف حديثاً المحامي السعودي كاتب فهد الشمري أكد أن مهمته الرئيسية الآن هي استكمال باقي الوكالات من أهالي المعتقلين وإجراء الاتصالات معهم والتنسيق بينهم وبين السلطات الأمريكية.
وحول شعور أهالي المعتقلين قال الشمري:
«وجدت لديهم شعوراً طيباً واطمئناناً خاصة عندما حصلوا على رسائل وصور من أبنائهم في غوانتانامو، وهذا اعطاهم الثقة بأن الجهات المعنية مهتمة بأبنائهم والآن هم يريدون معرفة مصير أبنائهم في هذا المعتقل».
وحول دور اللجنة في ذلك قال الشمري: «نحن كمحامين دورنا سيكون مسانداً للجهات المعنية، ودفاعنا مشروع انطلاقاً مما تقره القوانين الدولية. وسنخاطب أمريكا من خلال قوانينهم هم».
ودعا الشمري السلطات الأمريكية الى سرعة الافراج عن هؤلاء المعتقلين وتصنيفهم ما إذا كانوا أسرى حرب لتطبيق اتفاقية جنيف فيما يتعلق بالأسرى، أما إذا كانوا متهمين بالفعل فيجب تقديمهم الى القضاء المختص واطلاق سراح الابرياء منهم.
وفي ختام حديثه ل«الجزيرة» شدد على أمله من السلطات الأمريكية بعدم إلقاء التهم جزافاً وإجراء تحقيق موسع عن مصادر هذه الأفكار التي يقول الأمريكان إنها ملأت عقول المعتقلين، لأنه إذا كانت هناك أفكار شاذة فعليهم البحث عن مصدرها الحقيقي في أفغانستان وليس المملكة العربية السعودية وان أمريكا هي التي صنعت تلك الأفكار.
|